واشنطن: طلب السناتور الجمهوري جون ماكين والسناتور المستقبل جو ليبرمان الاربعاء من الرئيس الاميركي باراك اوباما دعم المعارضة السورية ضد الرئيس بشار الاسد.

وجاء في بيان مشترك لهما ان quot;استرتيجية جديدة امر ضروري في سوريا، استراتيجة تجعل الولايات المتحدة تدعم التطلعات والمطالب المشروعة للشعب السوري حيال مستقبلهquot;.

واضاف البيان quot;نحث الادارة ايضا على العمل مع الاسرة الدولية كي يفهم الرئيس الاسد انه في حال استمر على طريق القمع والعنف فسيكون لهذا الامر عواقب خطيرةquot;.

وكان المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر اعلن ان خطاب الرئيس السوري بشار الاسد الاربعاء quot;لم يكن على مستوى الاصلاحاتquot; التي يطالب بها السوريون.

وقال تونر quot;من الواضح ان خطابه كان خاليا من المضمونquot; معتبرا انه quot;خيب على ما يبدو امالquot; السوريين.

ولم يعلن الاسد الاربعاء عن اي اصلاح سياسي في كلمة القاها في مجلس الشعب وكانت موضع ترقب شديد بعد التظاهرات والاحتجاجات التي انطلقت في 15 آذار/مارس واوقعت 130 قتيلا بحسب منظمات حقوق الانسان، و30 قتيلا بحسب السلطات.

واعلن الاسد ان سوريا تتعرض لمؤامرة quot;تعتمد في توقيتها وشكلها على ما يحصل في الدول العربيةquot;، لكنه لم يعلن عن برنامج زمني لسلسلة اجراءات اعلنت عنها الخميس مستشارته للشؤون الاعلامية بثينة شعبان وبينها اعداد مشروع لقانون الاحزاب واتخاذ اجراءات لمكافحة الفساد، كما لم يتخذ اي قرار متعلق بالغاء قانون الطوارىء.