من المنتظر أن يستمع محققون اسكتلنديّون خلال الأيام المقبلة إلى إفادة وزير الخارجية الليبي المنشق موسى كوسا المشتبه بتورطه في اعتداء لوكربي.


لندن: اعلن متحدث باسم الحكومة الاسكتلندية الاثنين ان المحققين الاسكتلنديين سيستمعون quot;في الايام المقبلةquot; لافادة وزير الخارجية الليبي المنشق موسى كوسا المشتبه بتورطه في اعتداء لوكربي الذي خلف 270 قتيلاً في 1988.

وقال المتحدث ان quot;ممثلين عن النيابة العامة الاسكتلندية وشرطيين من منطقة لوكربي اجتمعوا بعد ظهر اليوم (الاثنين) مع مسؤولين في وزارة الخارجية للبحث في وضع كوسا وامكانية الالتقاء بهquot;.

واضاف ان quot;الاجتماع كان ايجابيًا جدًاquot; وquot;تم اخذ اجراءات بهدف ترتيب لقاء مع كوسا في أول فرصة تسنح في الايام المقبلةquot;. ووصل موسى كوسا الى لندن الاربعاء الفائت، حيث اعلن منها انشقاقه عن نظام العقيد معمّر القذافي.

وكان القضاء الاسكتلندي اعلن انه quot;ابلغ وزارة الخارجية بان السلطات القضائية الاسكتلندية تأمل الاستماع الى كوسا في ما يتعلق باعتداء لوكربيquot;.

ويشتبه في ان كوسا متورط في تفجير طائرة بان-ام الاميركية فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية، ما اسفر عن مقتل 270 شخصا، بينهم العديد من الاميركيين.

والشخص الوحيد الذي أدين في هذه القضية هو الليبي عبد الباسط المقرحي، الذي اخلى القضاء الاسكتلندي سبيله في آب/اغسطس 2008 لاسباب انسانية، بعدما اكد اطباء انه مصاب بسرطان البروستات، ولا امل له بالعيش اكثر من ثلاثة اشهر. ولكنه لا يزال على قيد الحياة بعد 18 شهرًامن عودته الى ليبيا، حيث استقبل استقبال الابطال.

ورفعت الولايات المتحدة الاثنين العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على الوزير الليبي المنشق، معربة عن املها في ان يكون هذا دافعًا لمسؤولين آخرين في نظام طرابلس، على ان يحذوا حذوه، ويقوموا بـquot;الخيار الصحيحquot;.