عمر بن لادن وزوجته

واشنطن: زعم ابن أسامة بن لادن أنه دُعي إلى البيت البيض في أيام جورج بوش الأخيرة في محاولة أخيرة للكشف عن موقع الإرهابي الأول.

ووفقًا للتلغراف، يزعم عمر بن لادن، الابن الرابع لزعيم تنظيم القاعدة، أنه تلقى دعوة من البيت الأبيض في يناير- كانون الثاني 2009 في منزله في الدوحة عاصمة قطر.

وقال لصحيفة يومية اسبانية quot;فانغورادياquot; في مقابلة نشرت يوم الاثنين:quot; إنهم دعوه إلى البيت البيض، وقد عرضوا أن يدافعوا عنه ويساعدوه ويحموه، شرط أن أساعدهم في إلقاء القبض على أبي.quot; غير أن الابن البالغ من العمر 29 عامًا رفض ذلك بسبب ولائه كابن بالرغم من أنه قد يكون في العديد من الحالات مناوئًا لأفكار أبيه. كما انه زعم انه لا يملك أي اتصال مع أبيه منذ اكثر من عقد.

وقد ورد أن الابن الأصغر أنكر العنف وخرج من مجمّع أبيه في جبال تورا بورا في أفغانستان قبل أشهر من أحداث 11 أيلول- سبتمبر 2001.

ويشار إلى أن عمر تزوج امرأة بريطانية أكبر منه بخمسة وعشرين عامًا اعتنقت الإسلام وغيرت اسمها من جاين فيلكس-براوني إلى زاينا.

وقد تزوّج الثنائي في العام 2007 ولكنهما انفصلا عن بعضهما بعضًا بعد إصابته بانفصام في الشخصية.

ويقدّم عمر بن لادن خدماته كمبعوث للسلام في الشرق الأوسط. وقد قال إنه لا يعرف إن كان والده حيًا يرزق.