أرجعولي العهد البحرينيالأمير سلمان بن حمد آل خليفة الفضل لاعادة الاستقرار و الأمان في مملكة البحرين الى والدهالملك.
أرجعولي العهد البحرينيالأمير سلمان بن حمد آل خليفة الفضل لاعادة الاستقرار و الأمان في مملكة البحرين الى والدهالملكثمالى جند البحرين من قوة دفاع البحرين و قوات الأمن والحرس الوطني، واصفا إياهم بـquot;البواسلquot;
و أضاف في كلمة وجهها الى مواطني المملكة عبر تلفزيون البحرين مساء اليوم الخميس أن العبث بمقدرات الوطن و الخطأ في تقدير الحساب و سوء استغلال الحرية قد أضرت بمنجزات الوطن و استقراره و أمنه.
و حلل على حد قوله، أسباب الأزمة تبعاتها و الخسائر التي أوقعتها في المملكة، معربا عن أمله و ثقته بشعب البحرين الذي يرنو الى خلق مستقبل وصفه بـquot;زاهر متشبثا بوحدته الوطنيةquot;، وقال إنها تلك الوحدة التي تستند الى تاريخ عريق و أرست قيما و مثلا عليا لشعب البحرين في التنوع و التعدد و احترام الاخر، مبديا يقينه و ثقته و تفاؤله بالمستقبل .
و حذر ولي العهد في هذه الكلمة من استغلال البعض لشباب البحرين و الدفع بهم الى التهلكة و التخريب و الاعتداء على الممتلكات و قطع الأرزاق بقصد تحقيق مصالح quot;ضيقةquot; بعيدا عن مصالح الوطن الكلية، مثمنا وعي شعب البحرين و التفافه حول جلالة مليكه و نبذه للطائفية البغيضة بحسب قوله، ومحاولة قسم المجتمع البحريني الى نصفين، واعدا ان البحرين ستكون كما كانت دوما بـquot;ارادة الملك الوالدquot; الذي يتسع لكل الفرص، وأن البحرين هو الوطن الذي نعيش فيه و نعيش فيها، قائلاً:quot;اننا جميعا نتطلع الى غد تكون فيه التنمية و التقدم و احترام سيادة القانون و العيش المشترك هو الهدف الذي نسعى جميعا الي تحقيقهquot;.
و حث في كلمته جميع البحرينيين الى الاستعداد لمواجهة التحدي الرئيس الذي يفرض نفسه، وقال:quot;علينا جميعا وهو التكاتف بقصد الاستمرار في عملية البناء و التحديث و كي نستمر في اتمام قصة النجاح و الازدهار التي نعيشها و أن لا نسمح لفئة قليلة بافشالهاquot;.
و اختتم بالتأكيد علىالوحدة الوطنية و التمسك بمثلنا، تلك المثل التي تؤكد على أن أهل البحرين جميعا quot;ملكيون، ديمقراطيون، تواقون لغد أفضل لكل أبنائهمquot;.