موسكو: ذكرت وكالات الانباء الروسية السبت ان إماما يعتبر معتدلا وكان يسعى الى ثني الشبان عن الانضمام الى الناشطين الاسلاميين قتل في منزله في جمهورية داغستان غير المستقرة في شمال القوقاز التي تواجه تمردا.

وقد قتل ممحمد سايبوتدينوف برصاص سلاح آلي خلال هجوم نفذ ليلا قرب مدينة كيزليار القريبة من الحدود مع الشيشان، كما ذكرت وكالات الانباء الروسية نقلا عن متحدث باسم وزارة الداخلية المحلية.

ولم تتوافر اي ايضاحات.

ونقلت وكالة انباء انترفاكس عن بيان للشرطة quot;كان الامام معروفا بمواقفه المتشددة ضد كل اشكال العنف ويدين قتل الابرياء وكل الاعمال الوحشية الاخرى التي يرتكبها التمرد الشيشانيquot;.

وهو الامام السادس الذي يقتل في هذه الجمهورية القوقازية منذ عام. وقد استهدف هجوم زعيما دينيا مسلما في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر 2010، كما اوضحت وكالة ريا نوفوستي للانباء.