أعرب وزير الخارجية في مملكة البحرينالشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفةعن قلق مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بسبب التدخل الإيراني في شؤونها الداخلية والذي يمثل انتهاكاً للمواثيق الدولية ومبادئ حسن الجوار.
أعرب وزير الخارجية في مملكة البحرينالشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفةعن قلق مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بسبب التدخل الإيراني في شؤونها الداخلية والذي يمثل انتهاكاً للمواثيق الدولية ومبادئ حسن الجوار.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع المجلس الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي في دورته الواحدة والعشرين والذي عقد صباح اليوم الأربعاء في ابوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
كما أكد الوزير على مشروعية تواجد قوات درع الجزيرة المشتركة في مملكة البحرين وذلك استنادا على النظام الأساسي لمجلس التعاون ونصوص اتفاقية الدفاع المشترك بين دول المجلس والتي تشكل الأساس القانوني في ذلك.
وأشار وزير الخارجية خلال مداخلاته إلى التحولات الكبرى في العالم العربي، مشيرا إلى ان تقرير التنمية البشرية يضع دول مجلس التعاون بمصاف الدول الاوروبية والولايات المتحدة، مؤكدا بأن مسيرة الاصلاح والتطوير في مملكة البحرينمستمرة.
وبحث الاجتماع سبل تطوير التعاون والعلاقات الثنائية بين مجلس التعاون والاتحاد الاوروبي وتبادل الآراء حول التطورات في المنطقتين وتنسيق المواقف والرؤى حولها، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات والمسائل السياسية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها عملية السلام في الشرق الأوسط والتطورات الأخيرة في العالم العربي، إضافة إلى تبادل الآراء حول القضايا الدولية كملف حقوق الإنسان والإرهاب وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل والقضايا المتعلقة بالتجارة والاقتصاد والاستثمار والتعاون في مجالات الطاقة.
وأشار وزير الخارجية خلال مداخلاته إلى التحولات الكبرى في العالم العربي، مشيرا إلى ان تقرير التنمية البشرية يضع دول مجلس التعاون بمصاف الدول الاوروبية والولايات المتحدة، مؤكدا بأن مسيرة الاصلاح والتطوير في مملكة البحرينمستمرة.
وبحث الاجتماع سبل تطوير التعاون والعلاقات الثنائية بين مجلس التعاون والاتحاد الاوروبي وتبادل الآراء حول التطورات في المنطقتين وتنسيق المواقف والرؤى حولها، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات والمسائل السياسية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها عملية السلام في الشرق الأوسط والتطورات الأخيرة في العالم العربي، إضافة إلى تبادل الآراء حول القضايا الدولية كملف حقوق الإنسان والإرهاب وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل والقضايا المتعلقة بالتجارة والاقتصاد والاستثمار والتعاون في مجالات الطاقة.
التعليقات