باريس: إعتبرت فرنسا اليوم أن عودة الجيش السوري الى ثكناته ضرورية للمحافظة على الاستقرار في سوريا ومطالبة باحترام الحدود بين إسرائيل والدول المجاورة.

وقال المتحدث باسم الخارجية برنار فاليرو في بيان صادر عن الخارجية إن quot;نهاية القمع، وعودة الجيش الى الثكنات، وفتح الحوار السياسي و القيام بالإصلاحات اللازمة لتلبية التطلعات المشروعة للشعب السوري ضرورية للمحافظة على الاستقرار في سوريا والمنطقةquot;، وأدان المتحدث quot;استمرار العنف في سوريا وعلى الحدود السورية اللبنانية التي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى والعديد من اللاجئين في الأيام الأخيرة، واستمرار الاعتقالات التعسفية والترهيب ضد ناشطي حقوق الإنسان وأسرهمquot;، وفق تعبير الخارجية.

كما أعربت الخارجية عن quot;ارتياحها لإطلاق سراح رياض سيف وسجناء رأي آخرينquot; مطالبة بـquot;إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، ولا سيما الذين اعتقلوا خلال المظاهرات التي جرت في الشهرين ألماضيينquot;، ملفتا إلى أن فرنسا quot;تواصل التعبئة داخل الاتحاد الأوروبي و ضمن إطار الأمم المتحدة من أجل إدانة القمع ووضع السلطات السورية أمام مسؤولياتهمquot;، وفق ما جاء في البيان.

من جهة ثانية أدانت فرنسا الحوادث التي وقعت في الخامس عشر من أيار/ مايو، على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وفي الجولان وقطاع غزة والتي خلفت العديد من القتلى والعديد من الجرحى، معربة عن quot;القلق العميقquot; إزاء ما حدث، داعية quot;جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب الاستفزازات quot;، مشددة على quot;التزام الجميع بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة رقم 1701 و 350 واحترام الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان ومناطق الفصل بين إسرائيل وسورياquot;، كما أشارت إلى quot;ضرورة توضيح هذه الحوادث الخطيرة بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المنتشرة على الأرضquot; وفق تعبير الخارجية.