مونتريال: اعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر السبت ان مشاركة القوات المسلحة لبلاده في العمليات في ليبيا ستكون لفترة محدودة.

واوضح هاربر الذي اعلن الجمعة في دوفيل على هامش قمة مجموعة الثماني انه سيطلب من البرلمان تمديد المشاركة العسكرية في ليبيا الى ما بعد حزيران/يونيو، في مقابلة مع شبكة سي بي سي الكندية العامة ان quot;التمديدquot; سيكون quot;منطقياquot; وان البرلمان سيواصل الاشراف على عمل الحكومة في هذا الاطار.

وقال ان quot;الحكومة ستطلب تمديدا منطقيا وسيتواصل الاشراف البرلماني على ما نقوم بهquot;.

ويتمتع حزب هاربر بغالبية في البرلمان بعد الانتخابات التشريعية الاخيرة، لكنه سيواجه معارضة جديدة يمثلها الحزب الديموقراطي الجديد.

ويامل هاربر بالحصول على اجماع في البرلمان، على غرار الاجماع الذي حظي به لارسال ست مقاتلات وبارجة كندية الى ليبيا في منتصف اذار/مارس، لكن هذا الامر غير مضمون بالنسبة اليه.

واضاف quot;يمكننا ان نبلغ البرلمان بان المهمة كانت ناجحة حتى الان وان استمرارها اساسي للاسباب الاولى التي دفعتنا الى البدء بهاquot;.

وتابع هاربر quot;حصلنا سابقا على اجماع. لا ادري ما اذا كنا نستطيع الحصول عليه مجددا. ارغب جدا في ذلك، لكنني اعتقد اننا سنجري نقاشا جيدا. اعتقد ان كل الاسباب التي اقنعت كل الاحزاب بالموافقة على المهمة في ليبيا لا تزال موجودةquot;.

ويقود الجنرال الكندي تشارلز بوشار عمليات الحلف الاطلسي في ليبيا.