بيروت: الغى الرئيس السابق للبنك الدولي جيمس ولفنسون الجمعة زيارته الى الجامعة الاميركية في بيروت حيث كان مقررا ان يلقي خطابا في حفل التخرج في 25 حزيران/يونيو، وذلك بعد اتهامات اطلقها اساتذة في الجامعة له بدعم اسرائيل.

وجاء في بيان صادر عن الجامعة الاميركية نشر على موقعها الالكتروني quot;يؤسف الجامعة الاميركية في بيروت ان تعلن ان جيمس ولفنسون قرر عدم حضور حفل (25) حزيران/يونيو خوفا من أن يؤدي وجوده الى تعكير أجواء حفل التخرجquot;.

وياتي هذا القرار بعدما وقع أكثر من 90 استاذا في الجامعة عريضة بعنوان quot;ليس باسمنا: اساتذة وموظفون وطلاب في الجامعة الاميركية ضد قرار الجامعة تكريم جيمس ولفنسونquot;. ودعا الموقعون الجامعة الى التراجع عن قرارها بمنحه دكتوراه فخرية. وكان مقررا ايضا ان يلقي ولفنسون خطابا في حفل التخرج في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو، وان يستلم شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة.

واضاف البيان ان رئيس الجامعة الاميركية بيتر دورمان سيلقي الخطاب بدل ولفنسون. وجاء في العريضة باللغة الانكليزية quot;ان تكريم ولفنسون (...) ينتقص من ارث الجامعة في النضال في سبيل العدالة الاجتماعية، وفي علاقتها مع بيروت وفلسطينquot;.

واتهم الموقعون على العريضة المدير العام السابق للبنك الدولي بانه quot;مستثمر في شركة اسرائيلية تعمل في مجال تطوير البنى التحتية والنقل في المستوطنات اليهودية غير الشرعية المشيدة في الضفة الغربية المحتلةquot;.

ولم يتسن الاتصال بولفنسون، وهو استرالي اميركي شغل منصب رئيس البنك الدولي بين العامين 1995 و2005، ويدير حاليا مؤسسته الخاصة. ويعد لبنان واسرائيل في حالة حرب رسميا. وفي ايار/مايو، اوقفت مؤسسة quot;وورلد برسquot;، ومقرها امستردام، معرضا للصور في بيروت بعد جدال حول وجود صور للمصور الاسرائيلي اميت شعال في المعرض.