قال الامين العام للامم المتحدة في مؤتمر صحافي عقده الجمعة في بيروت إنه quot;قلقquot; ازاء quot;القدرات العسكرية الخاصة بحزب اللهquot; اللبناني.

بيروت: ابدى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في مؤتمر صحافي عقده اليوم الجمعة في بيروت quot;قلقا عميقاquot; ازاء quot;القدرات العسكرية الخاصة بحزب اللهquot;، داعيا لبنان الى استئناف الحوار الوطني لنزع هذا السلاح.

وكان بان الذي وصل بعد الظهر الى لبنان يتحدث بعد محادثات اجراها مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس المجلس النيابي نبيه بري.

وقال quot;نشعر بقلق عميق حيال القوى العسكرية التابعة لحزب الله وعدم احراز تقدم في مجال نزع السلاحquot;.

واضاف quot;هذه الاسلحة الموجودة خارج سلطة الدولة غير مقبولةquot; مشيرا الى انه شجع quot;الرئيس سليمان على توجيه دعوة لاطلاق حوار وطنيquot; لبحث هذه القضية.

وينتقد بان باستمرار استمرار احتفاظ حزب الله بسلاحه في تقاريره نصف السنوية حول تنفيذ قراري مجلس الامن 1559 (2004) و1701 (2006) اللذين ينصان على نزع سلاح كل السلاح غير الشرعي. ويرفض حزب الله نزع السلاح بداعي مقاومة اسرائيل.

وتتألف الاكثرية في الحكومة الحالية من حزب الله وحلفائه. وتطالب المعارضة بنزع سلاح حزب الله معتبرة انه يستقوي به على الداخل.

وعن المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري والتي هي ايضا محور جدل في لبنان بين الاكثرية الحكومية والمعارضة، قال بان انه سيتم تمديد عمل المحكمة في نهاية شباط/فبراير المقبل.

واضاف quot;المحكمة تنتهي ولايتها في 29 شباط/فبراير من هذه السنة. وفق الاتفاق بين لبنان والمحكمة، يجب ان تمدد ولايتها بعد هذا التاريخ. لاي مدة سوف يتم التمديد؟ هذا امر يجب ان نتخذ قرارا في شانه بالتشاور مع الحكومة اللبنانية ومجلس الامنquot;.

واضاف quot;نحن في خضم عملية تشاورية حول هذه المسالةquot;.

وتتهم المحكمة اربعة عناصر من حزب الله بالتورط في جريمة الاغتيال التي وقعت العام 2005، ويرفض حزب الله الذي يملك مع حلفائه الاكثرية في الحكومة الحالية، اي تعاون مع المحكمة، معتبرا انها quot;اداة اسرائيلية اميركية لاستهدافهquot;.