ديلي: يخوض رئيس تيمور الشرقية الحائز على جائزة نوبل للسلام خوسيه راموس-هورتا الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد، حسب ما اعلن مكتبه الثلاثاء في وقت يثير فيه انسحاب قوات السلام التابعة للامم المتحدة المقرر هذا العام، الخوف من عودة اعمال العنف الى هذه الدولة الفتية.

وجاء على الموقع الالكتروني للرئاسة ان quot;الرئيس المنتهية ولايته والحاصل على جائزة نوبل للسلام خوسيه راموس-هورتا اعلن اليوم انه سيرشح نفسه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 اذار/مارسquot; المقبل.

ويطلق راموس-هورتا (62 عاما) هكذا رسميا الحملة الانتخابية الرئاسية وهي الثانية فقط منذ استقلال تيمور الشرقية في العام 2002 بعد اعمال عنف اودت بحياة اكثر من ربع السكان. وكان الرئيس المنتهية ولايته الذي يتمتع بشعبية واسعة في بلاده اعلن مرات عدة انه يتردد في البقاء رئيسا للدولة وهو منصب كاد ان يكلفه حياته عام 2008 خلال اعتداء.

ولكنه قرر اخيرا خوض المعركة الانتخابية تحت الضغط الشعبي وبعد ان تسلم عريضة الاحد تحمل توقيع 120 الف شخض اي اكثر من 10% من افراد الشعب تطالبه بتقديم ترشيحه.وكان راموس-هورتا الذي يعتبر رمز الكفاح من اجل تقرير مصير المستعمرة البرتغالية السابقة قد انتخب بسهولة عام 2007 على رأس هذه الدولة في جنوب شرق اسيا والتي يبلغ عدد سكانها 1,1 مليون نسمة.

وستجري الدورة الاولى من الانتخابات التي سيخوضها عشرة مرشحين في 17 اذار/مارس وعلى ان تجرى الدورة الثانية اذا تطلب الامر ذلك في quot;الاسبوع الثالث من شهر نيسان/ابريلquot;، حسب الرئاسة. وانتخب راموس-هورتا في العام 2007 باغلبية 69% من الاصوات في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.