لاغوس: اسفرت اعتداءات مسلحة عن مقتل 14 شخصا منهم ثلاثة اطفال منذ نهاية الاسبوع في ولاية الهضبة في وسط نيجيريا الذي يشهد مواجهات عنيفة بين مسيحيين ومسلمين، كما اعلن مصدر في الشرطة الاربعاء.

وتقع ولاية الهضبة بين الشمال الذي تسكنه اكثرية مسلمة والجنوب المؤلف من اكثرية مسيحية. وشهدت هذه المنطقة صدامات كثيرة بين مربي الماشية المسلمين من اتنية فولاني ومجموعات مسيحية.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال ايمانويل ابوه المتحدث باسم الشرطة في ولاية بلاتو quot;في حوالى الساعة 19,00 (18,00) من يوم امس (الثلاثاء) قتل اخوان غير شقيقين برصاص رجال مسلحين مجهولين كمنوا لهما وقتلت والدة وثلاثة من اطفالها في منزلهمquot;.

وقال المتحدث ان هذه الهجومات وقعت في قرية ريوم بضواحي جوس عاصمة الولاية.

وافيد عن هجوم آخر اسفر عن ثمانية قتلى في نهاية الاسبوع الماضي في باركين لادي بولاية الهضبة ايضا، كما اضاف المتحدث.

ولم تدل الشرطة ولا المتحدث باسم الجيش بتعليقات حول المنفذين المفترضين لتلك الهجمات، لكن بام ايوبا المتحدث باسم حاكم الولاية قال ان رجالا مسلحين من اتنية فولاني مسؤولون عن الهجوم الذي وقع في نهاية الاسبوع.

وفي تموز/يوليو الماضي، قتل اثنان من رجال السياسة ينتميان الى اتنية بيروم المسيحية في باركين لادي خلال نهاية اسبوع دام حيث اسفرت مجموعة من الهجمات التي شنها عناصر من اتنية فولاني، كما تقول الشرطة، عن اكثر من 100 قتيل.

وانتخبت ارملة سيناتور قتل في نهاية هذا الاسبوع بدلا منه يوم السبت الماضي.

واسفرت الهجمات بين اتنيتي فولاني وبيروم عن مئات القتلى في السنوات الاخيرة. وتتهم اتنية بيروم اتنية فولاني بالاستيلاء على اراض خصبة في المنطقة فيما تشكو اتنية فولاني من التهميش والحرمان من حقوقهم الاساسية من قبل مسؤولي الولاية الذين يشكل المسيحيون القسم الاكبر منهم.