كابول: تدرس افغانستان احتمال رفع شكوى على مجموعة الازمات الدولية بعد ان اتهمها مسؤولون الاثنين بالانحياز في تقاريرها حول الوضع في هذا البلد المضطرب.

وكان تحليل للمجموعة التي تتخذ من بروكسل مقرا لها، اشار الشهر الماضي الى ان حكومة كابول قد تسقط بعد انسحاب قوات حلف شمال الاطلسي في 2014 خصوصا اذا كانت الانتخابات الرئاسية المقررة في العام نفسه غير نزيهة.

وصرح كبير المتحدثين باسم الرئيس حميد كرزاي الاثنين لفرانس برس بالقول quot;هناك دوافع سياسية وراء تقارير مجموعة الازمات الدولية وانشطتهاquot;.

واضاف ان quot;الحكومة الان تقيم عمليات مجموعة الازمات الدولية في البلادquot;.

واوضح quot;ان هذا يضر بمصالح الامة الافغانية ولن يسمح اي بلد لاي منظمة اجنبية بالقيام بمثل هذه الانشطةquot;، من دون مزيد من التفاصيل.

وكانت عملية اعادة انتخاب كرزاي في 2009 تمت وسط شائعات بحصول اعمال تزوير على نطاق واسع في حين ان الانتخابات التشريعية في 2010 اثارت ايضا جدلا لعدم نزاهتها.

وكشف تحليل مجموعة الازمات الدولية بان كرزاي مهتم بالبقاء في السلطة اكثر مما هو مهتم بحماية مصالح البلاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جنان موسى زاي ان كابول تدرس عمل هذه المجموعة.

واضاف ان quot;الحكومة الافغانية تقيم حاليا نشاطات مجموعة الازمات الدولية في افغانستان وستتخذ القرار المناسب بشأن عملها المستقبلي في ضوء هذا التقييمquot;.

ولم يتسن على الفور الاتصال بكاندس روندو كبيرة المحللين للملف الافغاني في مجموعة الازمات الدولية ومعدة التقرير.