واشنطن: نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين اميركيين قولهم الاثنين ان وكالات الاستخبارات الاميركية زادت من مراقبتها لموقع بوشهر الايراني النووي، بسبب هواجس حول سلامة مادة البلوتونيوم الموجودة فيه.

واوضحت الصحيفة نقلا عن هؤلاء المسؤولين الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، ان هذه الرقابة المتزايدة قامت بها طائرات من دون طيار تنشط في الخليج واتاحت اعتراض صور واتصالات آتية من هذه المحطة.

واضافت الصحيفة ان quot;المسؤولين الاميركيين قد زادوا الرقابة بعدما اقلقتهم الانشطة التي تجرى في بوشهر وخصوصا نقل قضبان الوقود النووي الى خارج الموقع في تشرين الاول/اكتوبر، بعد شهرين بالضبط على بدء النشاط الكامل للمحطةquot;.

وقالت الصحيفة ان quot;خبراء نوويين يؤكدون انهم يشعرون بمزيد من القلق اليوم على سلامة المحطة اكثر من قلقهم من امكانية استخدام طهران المحطة لتطوير اسلحة نوويةquot;.

وكانت طهران احتجت رسميا لدى مجلس الامن الدولي على انتهاك الاميركيين مجالها الجوي في تشرين الثاني/نوفمبر.

وذكرت صحيفة ايران دايلي ان سفير ايران في الامم المتحدة محمد خزاعي تحدث آنذاك عن سبع عمليات تحليق لطائرات اميركية من دون طيار في تشرين الاول/اكتةوبر في المجال الجوي الايراني فوق منطقة بوشهر حيث يقع مرفأ خرج النفطي والمحطة النووية الايرانية الوحيدة ايضا.

ويشكل البرنامج النووي الايراني منذ سنوات خلافا بين الايرانيين والبلدان الغربية التي تشتبه في سعي ايران الى حيازة السلاح النووي تحت غطاء الانشطة المدنية، الا ان طهران تنفي هذه الاتهامات.