نيامي: لجأ نحو الف نيجيري الى منطقة ديفا في شرق النيجر المجاورة بعد عملية دموية نسبت الى جماعة بوكو حرام واوقعت ستة قتلى في قريتهم في 30 تشرين الثاني/نوفمبر، كما اعلنت الامم المتحدة الخميس.
وبحسب المكتب الانساني للامم المتحدة في نيامي، فان هؤلاء اللاجئين وصلوا بين يوم الهجوم والاول من كانون الاول/ديسمبر.
واحصى الصليب الاحمر النيجري 1042 شخصا بينهم 520 طفلا و306 نساء تأويهم عائلات في غيسيري وماسا، وهما قريتان قريبتان من ديفا العاصمة الاقليمية لشرق النيجر، كما اعلنت الوكالة الاممية.
وذكر المكتب الانساني للمنظمة الدولية ان quot;ستة اشخاص قتلوا واحرقت اليات ونهبت املاك اثناء الهجوم على قرية غاشاغار النيجيرية من قبل مجموعة تضم 12 رجلاquot;.
وفي اتصال اجرته قناة تلفزيونية، اكد مدرس في غاشاغار الهجوم.
وقال هذا المدرس quot;عندما وصلوا في سيارات كان الثلاثين من تشرين الثاني/نوفمبر، وطلبوا من الناس التزام الهدوء وقالوا انهم يبحثون عن سياسيينquot;.
واضاف ان الاشخاص الستة القتلى وبينهم شرطي نيجيري quot;قتلوا بدم باردquot; بعدما quot;عجزوا عن تلاوة آيات قرآنية بناء على طلب المهاجمينquot;.
وارسلت تعزيزات من الجيش النيجيري على طول الحدود، بحسب مصدر امني.
وجماعة بوكو حرام ترتكب اغتيالات واعتداءات في نيجيريا. وتبدي السلطات النيجيرية قلقها من هذا التهديد واكدت مرارا انها اتخذت اجراءات لتفادي عمليات هذه الجماعة في النيجر.
التعليقات