تونس: اكد وزير حقوق الانسان التونسي والمتحدث باسم الحكومة سمير ديلو الاربعاء ان ممارسة التعذيب استمرت في تونس بعد سقوط الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في كانون الثاني/يناير 2011.

وقال ديلو في افتتاح quot;استشارة وطنية حول الوقاية من التعذيب وسوء المعاملةquot; نظمت بمبادرة من المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب quot;ان النظام السابق سقط لكن التعذيب ما زال جاريا. فممارسات التعذيب موجودة حتى بعد الثورةquot;.

وتابع ان quot;قرارا سياسيا لا يمكن ان ينهي هذه الممارسات التي اندرجت في سياسات بن علي (...) يلزم الكثير من الوقت والجهد كي تطبق كافة الاجهزة العسكرية القانونquot;. واضاف quot;كما ينبغي الانتظار قليلا كي تتلاءم التشريعات جميعها مع الاتفاقيات الدوليةquot;.

وقال نائب رئيس المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب ديك مارتي quot;باسم مكافحة الارهاب قامت دول ذات تاريخ طويل من الديموقراطية في العقود الاخيرة بتجاوزات غير مقبولة على الاطلاقquot;.

وتابع ان تونس على طريق ديموقراطية حقيقية ولديها فرصة التحول الى quot;مرجع للمنطقة برمتهاquot;.

ويرمي اللقاء المنعقد في تونس بين خبراء وممثلي منظمات غير حكومية الى تبادل الافكار حول التعذيب، بحسب مارتي.