سنغافورة: اعطى القضاء في سنغافورة اليوم الضوء الاخضر لتسليم ثلاثة رجال وامراة الى الولايات المتحدة حيث اتهموا بتصدير مكونات تدخل في صناعة قنابل يدوية الى ايران بهدف استخدامها في العراق.

وامام المتهمين الاربعة وجميعهم من سنغافورة مهلة 15 يوما لاستئناف حكم التسليم الصادر في العاصمة، بانتظار صدور قرار نهائي عن وزير العدل في الجزيرة ك. شانموغان الذي يتولى ايضا حقيبة الخارجية.

وقال محامي الرجال الاربعة حمدي الحق انه سيستأنف الحكم. اما محامي السيدة رافيندربال سينغ فقد امتنع عن كشف قراراه موضحا انه يريد ان يشاورها قبل ذلك.

ونفت وونغ ياه لان وليم يونغ نام وليم كو سينغ وهيا سو غان بنسون الوقائع خلال محاكمتهم في كانون الاول/ديسمبر الماضي حيث اعترضوا على تسليمهم.

واتهم السنغافوريون الاربعة الذين اوقفوا في 24 تشرين الاول/اكتوبر بتصدير انظمة هوائيات لاسلكية الى ايران اميركية الصنع تم رصدها لاحقا في قنابل يدوية لم تنفجر في العراق.

كما اعلنت وزارة العدل الاميركية انه كان من المفترض ان يتم ارسال الاف المكونات الشبيهة الاخرى من الولايات المتحدة الى ايران.

ورحبت السفارة الاميركية في سنغافورة بقرار الترحيل.

وصرح السفير الاميركي ديفيد اديلمان في بيان ان quot;هذا القرار يعكس مدى اهمية التعاون بين الولايات المتحدة وسنغافورة في مكافحة الجرائم بين الدول خصوصا تهريب الاسلحة والتجهيزات ويمكن ان يشكل تهديدا للولايات المتحدة والاسرة الدوليةquot;.

وكانت وونغ اعلنت في تصريح تلاه محاميها في كانون الاول/ديسمبر quot;لم اكن اعلم ابدا ان اغراضا اميركية المنشا ممنوعة من التصدير الى ايرانquot;.

وكانت وونغ تعمل لدى شركة يدريها ايراني فار من العدالة في الوقت الحالي.