فيينا: أعرب سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون السبت عن أمله في أن يخرج مؤتمر الدول الصديقة لسوريا المزمع عقده في تونس الأسبوع المقبل بمقترحات سلمية تساعد على توفير المساعدات الانسانية للشعب السوري.

ونقلت هيئة الاذاعة والتلفزيون النمساوي عن بان كي مون تأكيده ضرورة تقديم المساعدات الانسانية العاجلة للسكان المتضررين من الوضع المتأزم في سوريا، بما يوفر ممرا آمنا لايصال هذه المساعدات.

وقال ان quot;مكتب منسق المساعدات الانسانية في الأمم المتحدة يعمل حاليا على دراسة الوسائل اللوجستية لايصال المساعدات المقترحة اذا توافرت الظروف الملائمة لذلكquot;.

ولفت الى أن المهم الان هو أن تتصرف المجموعة الدولية quot;بشكل سلمي بعيدا عن العنف لوضع حد للقتال واراقة الدماء في سورياquot;.

وأضاف بانquot;اننا ننظر الان الى المستقبل ونقيم الوضع في سوريا لنرى ما يتعين علينا فعله هناكquot;.

وفي هذا الصدد أشار الى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بحث هذا الموضوع بكل جدية مع الرئيس بشار الأسد مبديا تقديره لجهود الوزير الروسي الا أنه أعرب عن أسفه مجددا للفيتو الروسي الصيني الذي عطل تبني قرار أممي ضد سوريا.

وكان سكرتير عام الأمم المتحدة عقد سلسلة من اللقاءات مع كل من وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه والروسي سيرغي لافروف أمس الأول على هامش أعمال مؤتمر مبادرة باريس ناقش خلالها موضوع سوريا وامكانية فتح ممر آمن للسوريين الفارين من دائرة العنف في انتظار التوصل الى حل للمأساة التي يشهدها هذا البلد.

كما ناقش بان كي مون مع الوزيرين كل الخيارات السلمية المتاحة التي يمكن أن تتبناها الدول الأعضاء لحل الأزمة السورية.