الرياض:أعلن مصدر أمني مسؤول في وزارة الداخلية السعودية حق الدولة في التصدي لأية عدوان داخل أراضيها دون تمييز مناطقي أو طائفي، مؤكدا أن رجال الأمن سيواجهون مثل هذه الحالات في حال استفحالها بكل حزم وقوة وبيدٍ من حديد كما واجهت الإرهاب سابقاً وتواجهه.

صورة أرشيفية من أحداث القطيف

وجاء كلام المصدر ردا على خطبة الجمعة لأحد مشائخ محافظة القطيف، والتي تطرق فيها لما يحصل من أحداث ومواجهات متفرقة بين رجال الأمن وقلة وصفها المصدر بالمغرر بها من سكان المحافظة.

وكان الشيخ، اعتبر أن شباب القطيف تعرضوا لعنف من قبل قوات الأمن، مبينا المصدر أن الشيخ أنكر حق الدولة المشروع في مواجهة هذا العدوان، واصفاquot;أن ما يحدث من قبل هؤلاء القلةبالارهاب الجديدquot;.

وقال المصدر quot;إن مقارنته لما يحدث ببعض قرى القطيف بما يحصل بدول أخرى مجاورة سفكت الدماء الحرام بدون وجه حق هي مقارنة باطلة لا أصل لها ، فقوات الأمن لم تعتد على أحد ولم تقم إلا بالدفاع المشروع عن النفس بما يقتضيه الموقفquot;.

وأكد المصدر أن قوات الأمن تتعامل باحترافية ومهنية وبأقصى درجات ضبط النفس رغم كل الاستفزازات والاعتداءات المستمرة التي تعرضت لها من قبل هؤلاء القلة، وإنه رغم سقوط العديد من الجرحى من قبل رجال الأمن نتيجة للأعمال التي قام بها هؤلاء فإن قوات الأمن لم تقم إلا بالدفاع عن نفسها، ولم تبادرهم بالمواجهة.

وبين المصدر أنمن وصفهمبالقلة تحركهم أيد خارجية نتيجة لمواقف السعودية الخارجية تجاه أمتها العربية والإسلامية، وأكد المصدر quot;مثل هذه الأعمال لن تثني حكومة خادم الحرمين الشريفين من القيام بواجبها الوطني تجاه من يسفكون الدماء ويقتلون الآلاف من أبناء شعبهم ظلماً وعدواناً ممن تجاهلهم - وبشكل غريب - هذا الشيخ في خطبتهquot;.

ودعا المصدر الغالبية الكبرى من عقلاء محافظة القطيف، أن يتصدوا لواجبهم التاريخي تجاه quot;هذه الفئة التي تحركها الأيدي الخارجية بالخفاء، وأن يتعظوا من دروس التاريخ البعيد والقريب ، ومن تجارب شعوب المنطقة المختلفة مع تلك الدول، التي أثبتت أنها تستغل الجهلة والصغار كطابور خامس يحقق مآربها ويخفف الضغط عنهاquot;.