واشنطن: نشرت الخميس في مجلة تايم الموافقة التي اعطاها الرئيس الاميركي باراك اوباما للهجوم على المقر الذي كان يقيم فيه اسامة بن لادن في باكستان، تحت شكل مذكرة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) ليون بانيتا.

وكتبت هذه quot;المذكرةquot; بخط اليد على ورقة بسيطة تحمل اسم وكالة الاستخبارات، والساعة 10,35 بتاريخ 29 نيسان/ابريل 2011 وموقعة من قبل ليون بانيتا بصفته مديرا لوكالة الاستخبارات.

وكتب بانيتا الذي تولى لاحقا في تموز/يوليو حقيبة وزارة الدفاع quot;تلقيت اتصالا من توم دونيلون (مستشار في مجلس الامن القومي لباراك اوباما) يقول فيه ان الرئيس اتخذ قرارا يتعلق ب+ايه سي1quot;.

وquot;ايه سي1quot; يعني المنزل في ابوت اباد شمال العاصمة الباكستانية اسلام اباد حيث كان يختبىء زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن الذي قتل في عملية للقوات الخاصة الاميركية في الثاني من ايار/مايو 2011.

وقال بانيتا quot;الامر كان التوجه الى هناك واعتقال بن لادن، وفي حال لم يكن موجودا، الذهابquot;.

واضاف ان السيطرة العملانية quot;بين ايدي الاميرال (وليام) ماكرافنquot; قائد القوات الخاصة، موضحا ان التعليمات نقلت الى الضابط عند الساعة 10,45.

وبحسب هذه المذكرة، فان quot;الموافقة اعطيت على اساس المخاطر التي عرضت على الرئيس. وان كل خطر اضافي ينبغي ان يرفع للرئيس لدراستهquot; ويتولى ايضا مهمة توضيح الخطر لمدير السي آي ايه.

وبعد اجتماعات عدة، قرر باراك اوباما ان يختار قيام القوات الخاصة بالهجوم على المنزل بدلا من سحقه بالقنابل على الرغم من المخاطر المتزادية بالفشل. وتسلل عناصر القوات الخاصة الذين توجهوا على متن مروحيات، ليلا الى منزل بن لادن وقتلوه برصاصة في الراس.