عمان: أكدت قيادة القوات المسلحة الأردنية أن التدريبات العسكرية quot;الأسد المتأهبquot;، تعتبر الأوسع بالأردن منذ 11 عاماً، وتهدف إلى تبادل الخبرات بين القوات العسكرية المشاركة، على تدريبات quot;غير تقليديةquot; لسيناريوهات الحرب، وتفتيش السفن البحرية، التي قد تكون محملة بالأسلحة.

ونفت القيادة الأردنية الأميركية المشتركة للتمرين، خلال مؤتمر صحافي عقد الثلاثاء، ارتباط مناورات quot;الأسد المتأهبquot;، التي تجريها على الأراضي الأردنية بمشاركة الجيش الأميركي ودول أخرى، بأية أحداث سياسية إقليمية في المنطقة، أو توجيهها ضد أي طرف بما في ذلك سوريا.

وأكدت أن التمرين هو لتحسين قدرة القوات المشاركة على التعامل مع الأزمات الناتجة عن أي هجمات إرهابية، ومساعدة اللاجئين وتقديم المساعدات، كما يضم تدريبات على عمليات غير تقليدية لمواجهة أية quot;أوضاع أمنية على الأرض، أو مواجهة أية مجموعات إرهابية، ومساعدة اللاجئين في الدول المضيفة.quot;

وأشارت القيادة المشتركة إلى مشاركة 19 دولة، هي قطر والسعودية والبحرين والعراق ولبنان والكويت والإمارات العربية المتحدة ومصر، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وبريطانيا ورومانيا وأوكرانيا وباكستان وبروناي وأستراليا.

ويعتبر المؤتمر الصحفي هو الأول من نوعه للحديث أمام وسائل إعلام محلية وأجنبية حول تمرينات عسكرية على الأراضي الأردنية.

وأكدت القيادة نفيها لأي مشاركة من الجانب الإسرائيلي في المناورات ، إلى جانب عدم استخدام أية أسلحة جديدة في المناورات البحرية أو الأرضية أو الجوية ، فيما يشارك نحو 11 ألف عنصر من القوات المشتركة.

من جهته رفض القائد العام للقيادة المركزية للعمليات الخاصة في الجيش الأميركي اللواء كين توفو، التعليق على أنباء متعلقة بحشد قوات سورية على الحدود الأردنية السورية كرد فعل على المناورات ، أو التعليق فيما إذا كان الأردن سيكون ممرا لأي ضربة لاحقة موجهة ضد سوريا.

وأشار توفو إلى أن المناورات العسكرية بمجملها تندرج في سياق quot;التدريب على سيناريوهات مختلفة غير تقليدية لأوضاع الحروب.quot;

وبدأت عمليات التحضير للمناورات التي تتخذ من جنوب الأردن مقرا لها، منذ أسبوعين بحسب رئيس هيئة العمليات والتدريب في القوات المسلحة الأردنية اللواء عوني العدوان، مشيرا إلى أنه تم الإعلان عن المناورات منذ ستة أشهر.