نيويورك: أكدت الأمم المتحدة أن لديها أدلة بأن مجموعات متمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية تتلقى الدعم بانضمام مقاتلين جدد إلى صفوفها قادمين من رواندا الجارة الشرقية للكونغو.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية quot;بي بي سيquot; اليوم أن التقرير الأممي يتحدث عن انشقاق مجموعات من المجندين الذين اعترفوا بتلقيهم تدريبات على القتال في رواندا، بحجة أنهم سيقاتلون في صفوف الجيش النظامي، قبل أن يتم إرسالهم إلى الحدود الكونغولية للقتال ضد الحكومة.

وذكر التقرير الأممي أن المقاتلين يحملون جنسية رواندية، وتم تجنيدهم لدخول الجيش الرواندي .. إلا أنهم بعد تدريبهم وزعت عليهم الأسلحة، ومن ثم أرسلوا إلى جبهة القتال في صفوف المتمردين في الكونغو الديمقراطية.

واندلعت حرب داخلية في الكونغو بعد تمرد عدد من الضباط على القيادة العسكرية، جزء منهم ينتمي إلى قبائل التوتسي، الذين يعتقد أن لديهم علاقات وثيقة مع رواندا، وتم إدماج أؤلئك الضباط ضمن صفوف الجيش الحكومي في الكونغو في إطار اتفاق سلام عام 2009.

وكانت رواندا عانت حربًا أهلية طاحنة منذ أواسط التسعينات، أدت إلى فرار أكثر من مليون شخص من الهوتو إلى مناطق شرق الكونغو خوفًا من المذابح التي تعرّضوا لها في تلك الفترة.