تجرى في منتصف الشهر الجاري الجولة الثانية أو جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية المصرية بين محمد مرسي مرشح جماعة الاخوان المسلمين، والفريق أحمد شفيق أحد رموز النظام السابق.

واظهرت الانتخابات الرئاسية التي أتت بنتيجتها المفاجئة على الشارع المصري عمق الأزمة في البلاد، وألقت الضوء على الانقسام الكبير بين شريحات المنتخب المصري مما أدى الى جولة أخرى اذا صحّ التعبير من التحركات الشعبية في ميدان التحرير، خصوصًا أن المرشحين المتنافسين غير مرغوبين من قبل شريحة كبير من صناع الثورة المصرية.

وجاء حمد مرسي مرشحًا بعد أن قررالاخوان أن لا يرشحوا أحد للرئاسة كي لا يستثمروا نجاح الثورة، ليعودوا ويغيروا رأيهم مما شكل صدمة لدى الكثير من الثوار، وكذلك الفريق أحمد شفيق وهو آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، ومتهم بقتل الثوارخصوصًا في حادثة الجمل، ومطالب بأن يطبق عليه قانون العزل لتكون الجولة الثانية بين مرسي والمرشح الناصري حمدين صباحي.

في هذا التقرير قراءة سريعة لواقع الانتخابات الرئاسية في مصر وتداعياتها المرتقبة.