واشنطن: رحبت الولايات المتحدة الخميس بالانتقادات quot;القويةquot; التي وجهها الرئيس المصري محمد مرسي في طهران لسوريا، وكذلك بتلك التي وجهها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لايران.

وردا على سؤال عن تصريحات مرسي الذي دان النظام السوري في مستهل قمة عدم الانحياز في العاصمة الايرانية، اعتبر مساعد المتحدث باسم الخارجية الاميركية باتريك فنتريل انها quot;تعليقات واضحة جدا وقوية جداquot;.

كذلك، اعتبرت الدبلوماسية الاميركية التي كانت تحفظت بشدة عن حضور بان كي مون قمة دول عدم الانحياز في طهران، ان ما ابلغه بان للقادة الايرانيين هو quot;امر جيدquot;.

واضاف فنتريل quot;كان امرا جيدا عدم اكتفاء الامين العام بالادلاء بتصريحات واضحة حول البرنامج النووي، بل اثارته ايضا قضايا انتهاك حقوق الانسان والوضع في سورياquot;.

وتابع المتحدث ان اعلان الرئيس المصري دعمه للشعب السوري كان quot;واضحا جدا وينطوي على مساعدة كبيرةquot;، لافتا الى ان الولايات المتحدة quot;تتقاسم مع مصر الهدف نفسه: نهاية نظام الاسد ووقف اهراق الدماء وانتقال نحو سوريا ديموقراطية تحترم حقوق الانسانquot;.

وطالب بان كي مون الخميس ايران ببناء الثقة حول برنامجها النووي عبر quot;الالتزام الكامل بقرارات مجلس الامن ذات الصلة والتعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذريةquot; محذرا من اندلاع quot;دوامة عنفquot; على خلفية المسالة النووية الايرانية.

من جهته، وصف مرسي الذي يقوم باول زيارة لرئيس مصري الى طهران منذ الثورة الاسلامية عام 1979، النظام السوري بانه quot;ظالمquot; وشدد على ان سوريا تشهد quot;ثورةquot; على غرار ثورة مصر ما دفع بالوفد السوري الى مغادرة قاعدة قمة عدم الانحياز.