القدس: حددت الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر يوم الجمعة 21 سبتمبر الجاري موعدا لإقامة مهرجان quot;الأقصى في خطرquot; السابع عشر بمدينة quot;أم الفحمquot;.

وبحسب مراسل وكالة الأناضول للأنباء فقد توسط العلم التركي إعلان مهرجان quot;الأقصى في خطرquot; الذي تقيمه الحركة الاسلامية داخل الخط الأخضر.

ويشهد المهرجان كلمة للشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، وأخرى في الختام للشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية، بالإضافة الى مشاركة قيادات وممثلي الأحزاب العربية ولجنة المتابعة والأعضاء العرب في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، وغالبا ما تشارك وفود من العالم الإسلامي .

ويقام المهرجان خلال شهر سبتمبر/ أيلول من كل عام منذ سبعة عشرة عاما على ملعب السلام بمدينة quot;أم الفحمquot;، ويعتبر المهرجان أكبر حدث فسلطيني وأكبر فعالية خاصة بالقدس والمسجد الأقصى من حيث عدد الحضور إذ قارب العدد في السنوات الأخيرة سبعين ألف مشارك.

وجاءت فكرة إقامة المهرجان تحت عنوان quot;الأقصى في خطرquot; عقب اكتشاف الحفريات الإسرائيلية أسفل أساسات المسجد الأقصى التي قيل إنها تشكل خطرا حقيقيا على بنية المسجد وأساساته.

وتصاعدت حدة الغضب عقب افتتاح السلطات الإسرائيلية نفق أسفل المدرسة العمرية الملاصقة والمطلة على المسجد الأقصى شمال البلدة القديمة وصولا إلى ساحة حائط البراق غربي المسجد الأقصى المبارك.

واندلعت حينها العام 1996 مواجهات عنيفة في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة سميت quot;هبة الأقصىquot; أو quot;معركة الأقصىquot;، سقط خلالها عشرات القتلى ومئات الجرحى، احتجاجا على افتتاح النفق الذي أطلق عليه quot;البراقquot;.

ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم تقيم الحركة الاسلامية المهرجان لتذكير العالم بالأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى جراء الحفريات الاسرائيلية.