القاهرة: قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة quot;يونيسيفquot; إنها بحاجة إلى 40 مليون دولار حتى تتمكن من استكمال خدماتها في مجال التعليم لأطفال سوريا اللاجئين في دول الجوار.

وقالت اليونيسف، في بيان لها اليوم، إنها نجحت في إعادة 75 ألف طفل سوري للمدارس، وتوفير 30 ألف حقيبة مدرسية للأطفال النازحين.
كما قدمت المنظمة الدعم المتواصل لأكثر من 100 نادٍ مدرسي لتغطية الحاجة الماسة للدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، غير أن هذه الخدمات لم تصل إلى كل الأطفال بسبب نقص التمويل، بحسب البيان.
ودعت ماريا كاليفيس، المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المجتمع الدولي لتقديم الدعم المادي، مشيرة إلى أن النقص في التمويل يشكل تهديدًا خطيرًا على عمل اليونيسف في دعم عودة الأطفال إلى الدراسة.
وأشارت كاليفيس إلى وجود ما يقرب من ستة آلاف طفل في سن الدراسة يعيشون في مخيم quot;الزعتريquot; الواقع على مسافة قريبة من الحدود الأردنية السورية وهم غير ملتحقين بأية مدرسة.
وقامت اليونيسيف ووزارة التربية والتعليم الأردنية بتسجيل أكثر من ألف ومائة وخمسين طفلاً للالتحاق بمدرسة المخيم، والتي من المتوقع افتتاحها في نهاية شهر سبتمبر/أيلول الجاري، غير أن هناك حاجة ماسة ndash; وفق كاليفيس - إلى تمويل إضافي لتغطية تكاليف المواد المدرسية، والمكاتب، والمقاعد، ورواتب المعلمين، والمياه، ومرافق الصرف الصحي.
من ناحيتها، طالبت دينا كرايساتي، المستشارة الإقليمية لدى اليونيسف لشؤون التعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية لإعادة الطلاب إلى مدارسهم، مضيفة: quot;هذا من شأنه أن يساعدهم على استعادة الإحساس بعودة الحياة إلى طبيعتهاquot;.