واشنطن: بررت الولايات المتحدة الاربعاء العملية التي نفذتها السبت في ليبيا وادت الى اعتقال احد قادة القاعدة المفترضين وانتقدتها طرابلس بشدة، بالدفاع عن النفس.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية ماري هارف في لقائها اليومي مع الصحافيين ان الولايات المتحدة تحركت طبقا quot;للقوانين الدولية حول الحرب وفي الواقع لدينا الاهلية القانونية بموجب القانون الدولي للدفاع عن النفسquot;.
واعتقلت وحدات خاصة اميركية السبت في طرابلس ابو انس الليبي الذي تتهمه واشنطن بالضلوع في اعتداءات 1998 ضد سفارات اميركية في شرق افريقيا. ونقل المشتبه به الى سفينة حربية اميركية لاستجوابه.
ونددت ليبيا بعملية quot;الخطفquot; وطالبت بايضاحات من السفيرة الاميركية في طرابلس ديبورا جونز.
واشارت هارف الى ان الليبي الذي استجوب على متن سفينة في البحر الابيض المتوسط quot;يعامل باحترام وطبقا للقوانين الاميركية وشرعة جنيفquot;.
واوضحت ان هذه الشرعة quot;تفرض عدم خضوع الليبي لاي تعذيب او عنف او لسوء معاملة وفي حال تعرض لوعكة صحية ان تتم معالجته. يعامل الليبي طبقا لهذه المعاييرquot;.
وتجري واشنطن مشاورات مع طرابلس كي يسمح لليبي بالاتصال بالقنصلية الليبية.
ولم تذكر هارف الموعد الذي سينقل فيه الليبي الى الولايات المتحدة ولا تاريخ محاكمته، علما بان محكمة في نيويورك كانت وجهت الاتهام له عام 2000.