واشنطن: تسعى الولايات المتحدة الى اقناع المجلس الوطني السوري المعارض الى التخلي عن قراره بعدم المشاركة في مؤتمر السلام في سوريا المقرر منتصف تشرين الثاني/نوفمبر مؤكدة على اهمية مشاركته، حسب ما اعلنت الخارجية الاميركية الثلاثاء.
وكان المجلس الوطني السوري وهو اكبر فصيل في المعارضة السورية اعلن الاحد انه لن يشارك في مؤتمر جنيف-2، وهو مااعتبر ضربة قوية لصدقية هذه المفاوضات التي دعا اليها الاميركيون والروس.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جين بساكي quot;شهدت هذه العملية الكثير من التقلبات. وهذا الامر ليس مفاجئا نظرا الى الوضع الصعب على لارضquot;.
واضافت خلال لقاء مع الصحافيين quot;لكن نواصل حث المعارضة (السورية) على ان تتمثل في مؤتمرquot; جنيف-2.
وكان رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا قال انه لا يمكن اجراء مفاوضات في ظل معاناة الشعب السوري على الارض في النزاع الذي اوقع اكثر من مئة الف قتيل منذ اذار/مارس 2011، حسب الامم المتحدة.
ولكن المتحدثة باسم الخارجية الاميركية اشارت الى ان مشاركة المعارضة في مفاوضات السلام امر quot;اساسي ومهمquot; مذكرة بان quot;الخيار والوحيد لوضع حد للحرب الاهلية هو حل سياسيquot;.