سيول: افرجت كوريا الشمالية الجمعة عن ستة كوريين جنوبيين لم تكشف هوياتهم ورحلتهم في بادرة حسن نية تندرج في اطار حلحلة لا تزال هشة مع سيول وواشنطن.
وعبر الكوريون الجنوبيون الحدود حوالى الساعة 16,50 (07,50 ت غ) في قرية بانمونجوم حيث تم التوقيع على الهدنة التي وضعت حدا لحرب كوريا في 27 تموز/يوليو 1953، كما اعلنت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية المسؤولة عن العلاقات بين الكوريتين.
والكوريون الجنوبيون هم رجال بين السابعة والعشرين والسابعة والستين من العمر لكن هوياتهم وظروف اقامتهم في كوريا الشمالية لم تكشف.
وافادت معلومات غير مؤكدة ان بعضهم قد يكونوا على علاقة بمجموعات من المبشرين المسيحيين الناشطين في مساعدة المنشقين الكوريين الشماليين.
وهم يواجهون ملاحقات جزائية في بلدهم لان سيول تحظر على مواطنيها التوجه الى الشمال.
واوضحت وزارة التوحيد ان معلومات اوسع ستوزع بعد الاستماع الى اقوالهم من قبل السلطات المختصة.
ولجأ اكثر من 23500 كوري شمالي الى الجنوب منذ نهاية النزاع بينما عدد المنشقين الذين يقصدون الجنوب من الشمال ضئيل جديد.
وتبقى كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية في حالة حرب تقنيا منذ 1953 لانه لم توقع اي معاهدة سلام للمصادقة على الهدنة.