بهية مارديني من إسطنبول: علمت quot;إيلافquot; أن زيارة هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي إلى أنقرة هدفها الأول تقريب وجهات النظر مع الجانب التركي قبل جنيف 2، إضافة إلى التحضير لزيارة نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي إلى تركيا في إطار الخطوات الأخيرة للمؤتمر والرغبة الدولية في أن تكون quot;جنيفquot; في وقت قريب من دون تأجيل.

وقال زيباري اليوم في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، في أنقرة، إنه يجب عدم وضع شروط مسبقة لحضور مؤتمر quot;جنيف 2quot; حول سوريا، في حين شدد أوغلو على وجوب مشاركة الدول المجاورة لسوريا في المؤتمر.

وذكر زيباري أن الأزمة السورية تؤثر على المنطقة وعلى شعوبها، وأن quot;هناك ضرورة لإيجاد حل سريع للخروج منهاquot;، مؤكدًا على أنه quot;يجب عدم وضع شروط مسبقة لحضور جنيف 2، وعلى ضرورة حضور دول الجوار السوري للمؤتمرquot;. واعتبر أن quot;التفاوض على مستقبل البلد يجب ألا يكون بشروط مسبقة، فهدف المؤتمر هم السوريون أنفسهم، وهدف المجتمع الدولي هو مساعدتهم على وضع خارطة المستقبلquot;، لافتًا إلى quot;وجود ردود فعل غاضبة على بيان لندنquot;.

من جانبه أكد أوغلو، الذي التقى أيضًا الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي، أنه quot;يجب على الدول المجاورة لسوريا حضور جنيف 2quot;، مشددًا على أن حل الأزمة السورية quot;لا يأتي بالوسائل العسكرية، وإنما بالسبل السياسية والدبلوماسيةquot;، لافتًا إلى أن بلاده تسعى إلى quot;حل سلمي للأزمة في سورياquot;.

وكان اجتماع لمجموعة دول quot;أصدقاء سورياquot; عقد في لندن يوم الثلاثاء، بمشاركة الائتلاف الوطني السوري المعارض، أصدر بيانًا ختاميًا أكد أن دول المجموعة اتفقت على quot;إقامة جهاز حكم انتقالي يتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة، بما فيها البنية العسكرية والأمنية، من دون دور للرئيس الأسد وأعوانه الملطخة أيديهم بالدماءquot;.

فيما اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن اجتماع لندن هو محاولة لإعادة النظر في بيان quot;جنيف 1quot; وحسم نتائج مؤتمر
جنيف 2 مسبقًا، مشيرة إلى أن أصدقاء سوريا يعتبرون تغيير النظام في سوريا quot;الهدف الأساسيquot;. أما الخارجية الإيرانية فقالت إن تأكيد غالبية المشارکين في الاجتماع علی الحل السياسي للأزمة السورية quot;يبعث علی الأملquot;.

ويزور المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي تركيا للقاء مسؤولين ومعارضين سوريين، ضمن جولته الإقليمية لبحث تحضيرات مؤتمر جنيف 2.