القدس: دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الاحد الجيش الاسرائيلي الى التوقف عن quot;مضايقةquot; اعضاء quot;مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسانquot; المدافعة عن الاسرى والسجناء الفلسطينيين .

وقالت المنظمة في بيان quot;فرض العسكريون الاسرائيليون قيودا قاسية وغرامات على اعضاء فريق الضمير دون التاكد حتى من انخراطهم في ادنى نشاط عنيف ودون محاكمةquot;.
وتقدم مؤسسة الضمير خدمات قانونية وتدافع عن حقوق الفلسطينيين المعتقلين من السلطات الاسرائيلية وفي السجون الفلسطينية.
واوردت هيومن رايتس ووتش العديد من الامثلة عن المضايقات.
فالاسبوع الماضي تم وضع محاسب يعمل لحساب الضمير قيد الاعتقال الاداري لاربعة اشهر.
وفي ايلول/سبتمبر اوقف الجيش الاسرائيلي محاميا تابعا للمؤسسة اتهم بانه عضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اساسا بسبب دوره في تنظيم تظاهرات غير عنيفة قبل عام.
واضافت هيومن رايتس ووتش ان السلطات العسكرية الاسرائيلية تمنع مدير الضمير عبد اللطيف غيث من زيارة منزله في القدس الشرقية المحتلة بداعي انه يشكل quot;خطرا على الامنquot;.
وتابعت المنظمة في بيانها انه quot;على السلطات الاسرائيلية ان تتيح لاعضاء منظمة الضمير مواصلة عملهم من اجل حقوق الانسان وعدم تحويلهم الى ضحايا التعسفquot;.