واشنطن: اعربت الولايات المتحدة الاثنين عن الامل بحصول quot;تقدمquot; في العلاقات مع باكستان رغم quot;التوتراتquot; القائمة بين البلدين، ورحبت ضمنا بمقتل زعيم طالبان باكستان بغارة شنتها طائرة اميركية من دون طيار الاسبوع الماضي.
وخلال مؤتمره الصحافي اليومي عدد المتحدث باسم الخارجية الاميركية جاي كارني الاعمال المنسوبة الى زعيم طالبان باكستان حكيم الله محسود الذي قتل الجمعة الماضي. وقد استنكر رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف هذه الضربة الاميركية.
وكان شريف زار واشنطن في الثالث والعشرين من تشرين الاول/اكتوبر الماضي وطلب من الرئيس الاميركي باراك اوباما وقف غارات الطائرات من دون طيار.
واعلن شريف الاثنين ان السلام في بلاده لا يمكن ان يستتب عبر quot;القوة المتهورةquot; في اشارة الى مقتل محسود.
وقال ان quot;حكومتي عازمة بقوة على وضع حد لدوامة المذابح واعمال العنف، لكن لا يمكن انجاز ذلك بين ليلة وضحاها ولا حتى بنشر قوة متهورة ضد مواطنينا قبل بذل جهود من اجل اعادة العناصر الضالة في مجتمعنا الى الطريق القويمquot;.
وعن مقتل محسود قال كارني quot;لا استطيع ان اؤكد هذه المعلوماتquot; مذكرا بموقف واشنطن من طالبان باكستان المتهمة بالاعتداء الفاشل على تايمز سكوير في ايار/مايو 2010 وبالاعتداء الانتحاري على قاعدة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية عام 2009 في افغانستان ما ادى الى مقتل سبعة اميركيين.
واضاف كارني quot;ان محسود اتهم بالتعاون مع اشرار لقتل اميركيين في الخارج وان وزير الخارجية اعتبر حركة طالبان باكستان منظمة ارهابية اجنبيةquot;.