تونس: قال رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان عبدالستار بن موسى هنا اليوم إن التوافق حول رئيس الحكومة المقبلة في تونس سيتم خلال الاسبوع الجاري.

وأشار بن موسى في تصريح نقلته وكالة الانباء التونسية الرسمية (وات) الى أن معيار الاختيار المقبل سيكون quot;لشخصية سياسية تستعين بفريق وزاري من الكفاءات الاقتصاديةquot;.

وقال رئيس الرابطة التونسية احدى المنظمات الراعية للحوار ان المشكلة الاساسية التي تعطل الحوار الوطني في تونس تتمثل في quot;انعدام الثقة بين الاحزاب والاطراف السياسيةquot; مضيفا انه quot;لا خيار إلا بالتوافق حول رئيس الحكومة المقبلةquot;.

وأكد على ضرورة أن تتوافر في رئيس الحكومة المقبلة مواصفات الشجاعة والجرأة والاستقلالية حتى يتمكن من إعادة النظر في التعيينات التي تمت على أساس الولاءات الحزبية والحسابات الانتخابية.

وشدد بن موسى على أن الرباعي الراعي للحوار سيتحمل مسؤولياته في حال فشلت الاحزاب في اختيار رئيس الحكومة المقبلة مضيفا quot;إما أن تتوافق الاحزاب أو تفوضنا لايجاد الحلquot;.

وأعرب بن موسى عن أمله في أن يعقد المجلس الوطني التأسيسي خلال الاسبوع الجاري جلسة عامة للمصادقة على إلغاء التعديلات التى أدخلت على النظام الداخلي لكي تساهم هذه الخطوة في إيجاد حل للوضع القائم.

يذكر أن الفرقاء السياسيين في الحوار الوطني التونسي كانوا قد توصلوا الى شبه إجماع على إسم وزير الدفاع السابق عبدالكريم الزبيدي مرشحا لرئاسة الحكومة المقبلة ليقود ما تبقى من المرحلة الانتقالية قبل اجراء الانتخابات القادمة.