يختار قراء تايم شخصية العام من خلال تصويتهم لشخصيات من مختلف الميادين، يتنافسون في منافسات ثنائية. وحتى الآن، إدوارد سنودن يكتسح باراك أوباما كما تكتسح مالالا يوسف زاي، أنجلينا جولي، ويتفوق عبدالفتاح السيسي على رجب طيب إردوغان.

بيروت: على عادتها في كل عام، تجري مجلة تايم إحصاءها بحثًا عن شخصية العام، من خلال تصويت لشخصيات سياسية واقتصادية وفنية من كل أنحاء العالم، تضعهم في منافسة ثنائية شديدة، تنتهي منتصف ليل الرابع من كانون الأول (ديسمبر) القادم، وتعلن الفائز في السادس من الشهر نفسه، لتضع وجهه على غلافها الخارجي. وفي هذا العام، أدرجت تايم 42 شخصية مختلفة، وزعتهم في ثنائيات منتخبة، ليبدأ التنافس.
في بيان عن التصويت المستمر، يبدو أن وزير الدفاع المصري الفريق عبد الفتاح السيسي يجني ما يكفي من الأصوات المناهضة للاخوان المسلمين كي يتفوق على رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان، إذ حصل على نحو 62 بالمئة من الأصوات، بينما صوت 38 بالمئة لإردوغان.
وفي المنافسة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما وبين ادوارد سنودن، المستشار السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الذي سرب تفاصيل التجسس الأميركي على العالم، يبدو أن التصويت ينهال بكثافة لصالح سنودن، إذ بلغ حتى الساعة 78 بالمئة، مقابل 22 بالمئة فقط لأوباما. كما يبدو أن المصوتين يفضلون الرئيس الإيراني حسن روحاني على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فصوت له 63 بالمئة منهم، مقابل 37 بالمئة لنتنياهو.
مالالا تكتسح جولي
وفي منافسة غريبة، وضعت تايم الرئيس السوري بشار الأسد في وجه الشقيقين تسارناييف، المشتبه بهما في تفجيرات بوسطن، فتفوق عليهما بنسبة 66 إلى 34 بالمئة. ووهب 54 بالمئة من المصوتين أصواتهم للمستشارة الألمانية انغيلا مركل، بينما فضل 46 بالمئة منهم التصويت للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
أما الاكتساح الحقيقي فمثلته الناشطة الباكستانية مالالا يوسف التي حازت 81 بالمئة من الأصوات، مقابل 19 بالمئة فقط لمنافستها الممثلة الهوليوودية الشهيرة انجيلينا جولي.