بدأت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري المعارض اجتماعاتها اليوم برئاسة رئيس الائتلاف أحد الجربا بعد عودته من أربيل.

ومن المنتظر أن يضع الجربا الهيئة السياسية في صورة زيارته لكردستان العراق وملخص محادثاته مع الرئيس مسعود البارازاني، وملف مشاركة الأكراد ضمن وفد موحد تحت قيادة الائتلاف في مؤتمر جنيف2، وفتح مكتب اغاثي للائتلاف في اربيل للمساعدة في تقديم المساعدات للاجئين السوريين في كردستان.
وستناقش الهيئة مكاسب الشعب السوري من حضور مؤتمر جنيف 2 وخسائره أو مخاطر عدم الذهاب.
وكانت الهيئة السياسية قد اجتمعت على مدى يومين الاسبوع الماضي وقررت ارسال وفد تقني استقصائي إلى جنيف وتشكيل لجنة اعداد ومتابعة لجنيف 2.
واعلن الجربا خلالها عن طلب الائتلاف لحكومة الكويت أن تقوم بالسعي لدى منظمة الأمم المتحدة كي توزع المساعدات ضمن المناطق المحررة عبر الائتلاف نفسه، الأمر الذي نال موافقة الكويت بالسعي لذلك، ويتوقع أن يتم ذلك في مؤتمر الدول المانحة الذي سيعقد في الكويت في 15 الشهر القادم.
كما قدم الجربا موجزاً عن التطورات الميدانية والعسكرية وانعكاساتها وما تم في سبيل معالجتها، شارحا الأسباب والظروف التي أدت لحدوثها.
ولفت الجربا إلى رص الصفوف ووجوب تكامل ووضوح العلاقة بين التنظيمات المختلفة في الثورة وضرورة إعادة تنظيمها وتأطيرها ضمن الائتلاف ومؤسساته ولاسيما بعد تشكيل الحكومة المؤقتة ووجود وزارة للدفاع.
وأكد على الانفتاح على كل الكتائب المقاتلة شريطة توحيد البندقية ضد النظام والدفاع عن أهلنا وعدم التطرف وترك خيار شكل الدولة للسوريين مستقبلا دون فرض عليهم أية اجندة معدة سلفا.
هذا وعلمت quot;إيلافquot; أن الائتلاف الوطني السوري طلب من بان كي مون، الأمين العام للامم المتحدة، التريث في استقبال اسماء اعضاء وفد المعارضة المشاركين في جنيف 2 حتى تجتمع الهيئة العامة للائتلاف في 7 الشهر القادم لتقر الاسماء وتقر موقفها النهائي من جنيف.
كما عاد الوفد الاستقصائي برئاسة بدر جاموس، الأمين العام للائتلاف، من جنيف بعد لقاءات مهمة مع مسؤولين أممين وروس واميركيين ولاحظ جمودا في المواقف الدولية خاصة في ظل التشنج الروسي والموقف المعلن من دعم بشار الأسد.
الا أن الأخضر الابراهيمي الموفد الأممي عقد مؤتمرًا صحافيًا تحدث فيه عن اخر المستجدات، ودان استخدام النظام للبراميل المتفجرة في حلب.
وطالب جاموس واشنطن وموسكو الوقوف يشكل حازم ضد النظام وممارساته وجرائمه ورفع الغطاء الدولي ، وعبّر عن أسفه الشديد لعدم وصول مجلس الأمن إلى قرار ادانة لجرائم النظام وممارساته اللا انسانية بسبب الموقف الروسي.
وكانت الهيئة السياسية للائتلاف قد شكلت متابعة لمؤتمر جنيف مهمتها إعداد الملفات التفاوضية، واقتراح أسماء أعضاء الوفد والبنية التنظيمية للفريق التفاوضي، ووضع استراتيجية المفاوضات، واقتراح أعضاء فريق الدعم الإداري والدعم الخبراتي ، وتحديد الاحتياجات اللوجستية، على أن تقدم اللجنة تقريرها أثناء اجتماع الهيئة السياسية اليوم..