قدّم المدير العام لقناة المنار عبد الله قصير استقالته، في حين أشارت معلومات صحافية إلى أنه غادر إلى خارج البلاد، وهو اليوم في إيران.


لوانا خوري من بيروت: تأتي استقالة المدير العام لقناة quot;المنارquot; والنائب السابق عبد الله قصير على خلفية اعتذاره حول طريقة تغطية قناة المنار، التابعة لحزب الله، لأحداث البحرين، الأمر الذي لم يتبنَّه حزب الله. وقد أشارت صحيفة quot;السفيرquot; اللبنانية إلى أنّ قصير توجّه إلى إيران بعد قبول استقالته.

وكان قصير قد اعتذر رسميًا خلال انعقاد الجمعية العمومية للمجلس التنفيذي التسعين لـquot;اتحاد إذاعات الدول العربيةquot; في تونس، بحضور جميع الدول العربية الأعضاء والهيئات الإذاعية والتلفزيونية إلى quot;هيئة شؤون الإعلام في البحرينquot; بخصوص تغطية quot;المجموعة اللبنانية للإعلامquot; (أي قناة المنار وإذاعة النور).

وأكّد في حينها باسم القناة أن quot;المنارquot; كانت منحازة في تغطيتها لأحداث البحرين، معلنًا التزام القناة من الآن فصاعدًا quot;باعتماد الموضوعية في تغطيتها لأخبار الدول العربيةquot;.

وكانت صحيفة quot;القبسquot; الكويتية نقلت أن قصير تلقى تعليمات من قيادي معين في quot;حزب اللهquot; بتقديم الاعتذار للبحرين، في إطار المناخ الذي أحدثه quot;الاتفاق النوويquot;.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الحزب قوله quot;كيف يعقل أن يشنّ الأمين العام السيد حسن نصرالله حملة على السعودية، وفي الأسبوع نفسه يعتذر من البحرين؟quot;، مشيرًا إلى quot;سوء تقديرquot; حصل، ليس في تونس، بل في بيروت، إذ إن قصير لا يمكن أن يقول ما قاله إلا إذا تلقى إيعازًا بذلكquot;.