أشار بحث استقصائي جديد إلى أن العائلة الملكية في بريطانيا هي الأكثر اجتهاداً وحباً للعمل في أوروبا، وذلك بعدما حقق الأمير تشارلز والملكة إليزابيث أعلى النتائج.


وجد البحث الاستقصائي الذي ركز على عدد أيام العمل بالقصور الملكية الأوروبية أن أمير ويلز، 65 عاماً، هو الأكثر اجتهاداً، بممارسته العمل على مدار 189 يوماً، ثم جاءت الملكة في المركز الثاني بعدد أيام عمل قدرها 181 يوماً، وحل بعدها ملك السويد في المركز الثالث، بعدما أشار البحث إلى أنه عمل 168 يوماً خلال عام 2013.
كما أظهر البحث أن الأمير فيليب، ورغم بلوغه الـ 92 عاماً، إلا أنه عمل في 2013 أكثر من أغلبية أفراد العائلات الملكية صغار السن، وذلك بعمله على مدار 120 يوماً.
واتضح أن الأمير فيليب عمل أكثر من ولي عهد النرويج الأمير هاكون ماغنوس، الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، والذي عمل على مدار 114 يوماً، وولي عهد الدنمارك الأمير فريدريك، الذي يبلغ من العمر 45 عاماً، ولم يعمل سوى 3 أشهر فقط.
وتم إعداد ذلك البحث من جانب صحيفة اكسترابلاديت الشعبية الدنماركية بناءً على التقويمات الرسمية لأفراد العائلات الملكية الاسكندينافية والبريطانية في الفترة بين الأول من كانون الثاني/ يناير الماضي والسادس عشر من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وبدا من الواضح مدى التفوق الذي تحظى به العائلة الملكية البريطانية في هذا البحث، حيث سجل كافة أفرادها كبار السن حضوراً مميزاً في هذا البحث، بما في ذلك مشاركة كاميلا دوقة كورنوول وزوجة الأمير تشارلز المركز الخامس مع كل من ملك النرويج، هارالد الخامس، وملكة الدنمارك، مارغريت الثانية، بـ 124 يوم عمل.
ووجهت الصحيفة في معرض حديثها عن ذلك البحث الجديد سلسلة من الانتقادات العنيفة واللاذعة لولي عهد الدنمارك، الأمير فريدريك، الذي لم يعمل خلال العام الجاري كله سوى 90 يوماً فقط، مقارنةً بعمل الأمير تشارلز مثلاً على مدار 189 يوماً.
وقال لين باليبي وهو رئيس الاتصالات في المحكمة الدنماركية :quot; لم أسمع عن أي مهن أخرى تقاس بالزيارات ويتم الاستخفاف فيها بأيام العملquot;. فيما قالت أولريكا ناشولم سكرتيرة المعلومات الملكية لدى المحكمة السويدية quot; يتركز عمل العائلة الملكية السويدية على القيام باجتماعات داخلية ومقابلات مع كل من الأفراد والمنظماتquot;.