باماكو: اكد المتحدث باسم حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا لوكالة فرانس برس ان حركته نفذت الخميس quot;اعتداءquot; في كيدال شمال مالي حيث انفجرت سيارة قرب معسكر لجنود فرنسيين وتشاديين.
وقال ابو وليد الصحراوي المتحدث باسم الحركة quot;باسم كافة المجاهدين نعلن تبنينا الهجوم الذي وقع اليوم (الخميس) على اعداء الاسلام في كيدالquot; التي تقع على بعد 1500 كلم شمال شرق العاصمة باماكو.
واضاف المتحدث quot;لقد تمكنا من دخول كيدال بلا مشاكل وذلك لتفجير سيارة كما هو مقرر (..) سننتصر على كافة الاعداء وستقع تفجيرات اخرى على اراضيناquot;.
وكان احد اعضاء المجلس البلدي لكيدال قال في اتصال هاتفي ان quot;الآلية توجهت بسرعة الى جنوب غربي كيدال وانفجرت على بعد نحو 500 متر عن المعسكر الذي يتمركز فيه الفرنسيون والتشاديونquot;، موضحا ان quot;مدنيين جرحا وهما في المستشفىquot;.
واكد مصدر امني مالي في باماكو المعلومات.
من جهته اعلن موظف حكومي في كيدال ان انفجار السيارة وقع quot;على مسافة تقل عن كيلومتر من معسكر للقوات التشادية والفرنسيةquot;. واضاف ان سائق السيارة quot;انتحاريquot; على الارجح quot;كان يستهدف المعسكرquot;. وتابع quot;لكن سيارته السوداء انفجرت في باحة. كان هناك دوي انفجار عنيفquot;.
وكانت القوات الفرنسية استعادت ليل 29 الى 30 كانون الثاني/يناير السيطرة على مطار كيدال المعقل السابق للاسلاميين الذي دخله 1800 جندي تشادي لضمان امن المدينة.
لكن قبل وصول الجنود الفرنسيين انتقلت كيدال الى سيطرة حركة ازواد الاسلامية والحركة الوطنية لتحرير ازواد (متمردون طوارق).
واكدت المجموعتان لفرنسا دعمهما لكنهما طالبتا بالا يدخل اي جندي مالي او من غرب افريقيا، مدينة كيدال خشية من تجاوزات بحق العرب والطوارق فيها.
وفي شمال كيدال هناك جبال ايفوغاس التي يتحصن فيها مقاتلون اسلاميون مرتطبون بالقاعدة يطاردهم الجنود الفرنسيون منذ اسابيع.
وقتل جندي فرنسي الثلاثاء في اشتباك عنيف في جبال ايفوغاس قتل خلاله ايضا 20 اسلاميا.
التعليقات