باماكو: قالت حركة التوحيد و الجهاد الإسلامية المحسوبة على تنظيم القاعدة في شمال مالي إن بإمكانها السيطرة على العاصمة المالية باماكو في غضون 24 ساعة إن أرادت ذلك.

وقال عمر ولد حمه القيادي العسكري في الحركة في تصريحات صحافية اليوم الثلاثاء، إن الحركة quot;تملك ترسانة عسكرية هائلة تمكنها من الاستيلاء على باماكو وقهر جيوش المنطقة في حالة المواجهة العسكريةquot;.

وأشار إلى أن حركته تمر بحالة جيدة، نافيًا الشائعات التي ترددت أخيرًا في الصحافة في مالي حول مقتله. وعن الظروف المعيشية للمناطق التي تسيطر عليها quot;التوحيد والجهادquot;، اعتبر ولد حمه أن السكان في هذه المناطق يعيشون حياة خالية من الغلاء المعيشي بسبب دعم الحركة للأسعار ونشر العدل والإنصاف بين الناس.

واتهم ولد حمه الحكومة المالية بالضعف والتمييز، مشيرًا إلى أن أبناء المناطق التي تقع تحت سيطرة quot;المجاهدينquot; لم يتم تمثيلهم في هذه الحكومة التي تعمل فقط لمصالح القوي الأجنبية.

ولم يصدر من الحكومة المالية أية تعقيبات على القيادي في quot;التوحيد والجهادquot;. وكانت الحركة قد أعلنت قبل أيام إعدامها دبلوماسيًا جزائريًا محتجزًا لديها منذ خمسة أشهر.

وتتنازع حركتا التوحيد والجهاد وأنصار الدين المحسوبتان علي تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة المحسوبة على حركة تحرير أزواد، السيطرة على المناطق الشمالية من مالي، وذلك منذ الانقلاب العسكري الذي ترك فراغًا في السلطة المركزية شمال مالي في شهر ابريل/نيسان من العام الحالي.