نيويورك: فرّ خمسون الف شخص على الاقل في الاسبوع الماضي من منطقة دارفور السودانية الى تشاد المجاورة بسبب التصعيد في اعمال العنف، كما اعلنت الامم المتحدة الجمعة.

وهو اكبر عدد للاجئين من دارفور الى تشاد منذ العام 2005، وقد يتخذ ايضًا حجمًا اكبر، في حين تتكثف المواجهات بين قبائل متخاصمة في المنطقة، كما اوضح مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة ادواردو دل بوي.

واوضح دل بوي امام الصحافيين في مقر الامم المتحدة في نيويورك ان quot;المعارك الاخيرة بين قبائل في غرب دارفور دفعت باكثر من 74 الف مدني الى الفرار نحو جنوب شرق تشاد في الشهرين الاخيرين، بينهم خمسون الفا في الاسبوع الماضي وحدهquot;، موردا بذلك ارقام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة.

واضاف ان الجهاز العامل في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين quot;وجد ان هؤلاء السكان منهكون ومتضررون فعلًا من اعمال العنف الاخيرةquot;. وقال ان quot;الوكالة تبدي قلقها، لان عدد الفارّين من السودان يزداد، بينما المواجهات تتواصلquot;.

وبدات اعمال العنف في الاسبوع الماضي في منطقة ام دخون الحدودية مع تشاد، عندما عمد احد افراد قبيلة الميسرية الى قتل احد افراد قبيلة السلامة، ما سبب سقوط عدد من القتلى بحسب البعثة المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور.