اسلام اباد: استدعت السلطات الباكستانية اعلى دبلوماسي افغاني معتمد في البلاد لتبلغه احتجاجها على تبادل اطلاق نار وقع الاثنين على الحدود وادى الى اصابة عناصر من قواتها الامنية بجروح.

وقد تم تبادل اطلاق نار الاسبوع الماضي على الحدود بين المناطق القبلية الباكستانية وولاية ننغرهار الافغانية (شرق)، وتسبب بمقتل شرطي افغاني وتظاهرات احتجاج ضد باكستان في افغانستان.

واكدت السلطات الباكستانية ان الجنود الافغان فتحوا النار ايضا الاثنين باتجاه مركز غورسال الحدودي ما ادى الى تبادل اطلاق نار اسفر عن جرح quot;خمسة عناصرquot; من قواتها الامنية.

واستدعت وزارة الخارجية الباكستانية الثلاثاء القائم بالاعمال الافغاني لابلاغه quot;بان الحكومة الافغانية تتحمل مسؤولية اي تصعيد محتمل (للعنف) ناجم عن هذا الوضعquot;.

وتعتبر اسلام اباد ان هذه الاحداث quot;تؤثرquot; على العلاقات بين البلدين الجارين المضطربة اصلا، بينما تتهم افغانستان باكستان بدعم حركة التمرد طالبان التي تسعى الى معاودة الاستيلاء على الحكم في كابول.

وتعود التوترات الاخيرة بين البلدين الى اقامة باكستان في الاسابيع الاخيرة منشآت حدودية تتعدى فيها على الاراضي الافغانية بحسب كابول التي لا تعترف بquot;خط دوراندquot; الذي وضعه في 1893 ضابط بريطاني يحمل الاسم نفسه لفصل افغانستان عما كان يسمى انذاك بامبراطورية الهند البريطانية.