تونس: شرعت وزارة الداخلية التونسية في quot;ملاحقةquot; سلفيين متشددين بعدما حرضوا عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفي خيام دعوية على quot;الجهاد ضد الطاغوتquot; في اشارة الى رجال الشرطة، بحسب مصدر رسمي.

وأعلن محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية الثلاثاء quot;هناك اشخاص تم ايقافهم واشخاص ملاحقونquot; محذرا من أن quot;كل جهة تحرض على رجال الامن سواء خلال خيام دعوية او عبر الانترنت سوف نلاحقها قضائياquot;.
وأضاف quot;سنقف بالمرصاد للخيمات الدعوية التي ينظمها السلفيون إن حرضوا على الامنيين وسنكافحهم بالقانون وإن لزم الأمر بالقوةquot;.
والاثنين ندد عماد بلحاج خليفة الناطق الرسمي باسم quot;الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسيquot; بدعوة مجموعات سلفية متطرفة الى quot;الجهادquot; ضد رجال الامن.
وقال quot;شرف لي ان اكون طاغوتا في حماية بلاديquot;.
وذكرت وسائل اعلام محلية ان سلفيين متطرفين أطلقوا الاسبوع الماضي خلال خيمة دعوية اقاموها بأحد احياء العاصمة تونس وعبر مكبرات صوت دعوات الى quot;الجهاد ضد الطواغيتquot; فيما وزعت نساء منقبات ي مركز ولاية الكاف (شمال غرب) مناشير تحث على quot;الجهاد ضد الطواغيتquot;.
وقال رجال امن ان سلفيين اقاموا الاسبوع الماضي وليمة في مركز ولاية القصرين احتفالا باصابة عناصر من الحرس الوطني والجيش في انفجار الغام ارضية زرعها مسلحون مرتبطون ب quot;تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلاميquot; في جبل الشعانبي من الولاية نفسها.
واعلن اليوم العميد مختار بن نصر الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع ان انفجار 4 الغام في جبل الشعانبي تسبب في اصابة 10 من عناصر الحرس الوطني (3 بترت ارجلهم) و6 من الجيش (اثنان بترت ارجلهما).