بيروت: قتل مسلحان احدهما سوري الليلة الماضية برصاص الجيش اللبناني بعد ان اطلقا النار على حاجز للجيش في منطقة البقاع في شرق لبنان، بحسب ما ذكر بيان للجيش اللبناني الخميس.

وجاء في بيان الجيش quot;قامت مجموعة من المسلحين كانوا يستقلون سيارة نوع بيك أب ليل امس بمهاجمة حاجز الجيش في منطقة وادي حمّيد- عرسال واطلاق النار باتجاه عناصرهquot;.

واضاف quot;على الاثر، اشتبك عناصر الحاجز مع المعتدين، ما ادى الى مقتل مسلحين اثنين أحدهما من التابعية السورية فيما لاذ الباقون بالفرارquot;.

واشار البيان الى ان مجموعة مسلحة اخرى اطلقت النار مجددا على عناصر الحاجز فجرا، من دون وقوع اي اصابات.

واوضح الجيش انه تم ضبط السيارة التي فر منها المسلحون وquot;داخلها كمية من الأسلحة الحربية والذخائرquot;.

وتصاعدت في الاسابيع الاخيرة الحوادث الامنية في لبنان على خلفية النزاع في سوريا المجاورة. وتعرضت عرسال، البلدة ذات الغالبية السنية التي تملك حدودا طويلة مع لبنان امس لقصف من مروحية تابعة للجيش السوري.

وتفيد تقارير ان المعابر غير القانونية بين لبنان وسوريا في عرسال المتعاطفة اجمالا مع المعارضة السورية تستخدم كممر للنازحين والجرحى من سوريا منذ بدء النزاع، انما كذلك لتهريب السلاح والمسلحين، وهي حركة يحاول الجيش اللبناني ضبطها.

وقتل ثلاثة جنود لبنانيين في اطلاق نار من مسلحين مجهولين على الحاجز نفسه في 28 ايار/مايو. وذكرت تقارير اعلامية ان سوريين متورطون في الحادث، من دون ان يؤكد اي مصدر رسمي ذلك.

من جهة ثانية، سقطت عشرة صواريخ ليلا على مدينة بعلبك الواقعة على بعد كيلومترات من عرسال والتي تعتبر معقلا لحزب الله الشيعي المتحالف مع النظام السوري، ما تسبب باصابة شخصين بجروح واضرار مادية.

واكد رئيس الجمهورية ميشال سليمان اليوم على وجوب التعامل بحزم مع مصادر النار والرد عليها.

وجاء في بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية ان رئيس الجمهورية quot;اطلع من قائد الجيش العماد جان قهوجي على (...) تفاصيل الاعتداء المتكرر على حاجز الجيش اللبناني في وادي حميّد في منطقة عرسال، كما على القصف بالصواريخ الذي طاول مدينة بعلبك، والتدابير المتخذة لرصد المعتدين على الجنود والمواطنين الابرياء والتأكيد على الرد على مصادر اطلاق النار بحزم وبشدةquot;.