الرياض: اعتمد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، الخطط الأمنية التي سيجري تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر لهذا العام في مكة المكرمة، وذلك ضمن اطلاعه في مقر الأمن العام بجدة على شرح مفصل عن الخطط، قدمها مدير الأمن العام وقادة أمن مهمة العمرة، بحضور الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

وناقش الأمير محمد بن نايف خطط وإجراءات حفظ أمن وسلامة المعتمرين والمصلين ورواد المسجد الحرام خاصة في أوقات ذروة موسم العمرة في شهر رمضان المبارك، في ظل واقع مرحلة توسعة المطاف الراهنة والأعمال الإنشائية في داخل المسجد الحرام وفي ساحاته وما ترتب عليها من نقص كبير في المساحات.

وشملت الخطة افتراضات واحتمالات وطريقة التعامل مع تلك الافتراضات على أرض الواقع، والإجراءات التي سيجري اتخاذها والعمل بها بهدف تحقيق الوقاية بأقصى قدر ممكن لجميع المصلين والمعتمرين والعمل على تسهيل الطواف وباقي مناسك العمرة والحد من فرص وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.

وتشمل الإجراءات الاحترازية منع الدخول من بوابات الحرم المؤدية إلى الأماكن الحرجة، وتوجيه المعتمرين والمصلين إلى أماكن الانتظار وأداء الصلوات في الساحات أو الشوارع والطرقات القريبة من الحرم التي تتوفر بها مكبرات الصوت، فيما تقوم إدارة المرور بتحويل الحركة المرورية من نقاط محددة موضوعة سلفا إلى اتجاهات أخرى، وإذا تطلب الأمر في الحالات الضرورية يوقف تفويج الحافلات الترددية وغيرها إلى المنطقة المركزية، ويطلب من المعتمرين والمتوجهين للحرم الانتظار لحين انتهاء الازدحامات.

أما في الحالات الأكثر ضرورة، فيجري العمل على إخلاء بعض المواقع التي يخشى وقوع خطر على الموجودين بها، واتخاذ الترتيبات المناسبة لتسهيل عودة المصلين والمعتمرين إلى أماكن السكن أو إلى جهات القدوم.