بنوم بنه: اعلن زعيم المعارضة الكمبودية الذي يعيش في المنفى سام رينسي السبت غداة العفو عنه، انه سيعود الى البلاد الجمعة ليتمكن من المشاركة في حملة حزبه الى الانتخابات في 28 تموز/يوليو.

ويعيش زعيم حزب الانقاذ الوطني الكمبودي (64 عاما) في فرنسا للافلات من ثلاثة احكام ضده بالسجن 11 عاما، والتي يعتبرها انصاره احكاما سياسية.
لكن الرجل الذي يعتبر الخصم الابرز لرئيس الوزراء هان سن، استفاد الجمعة من عفو اصدره الملك نورودوم سيهاموني تلبية لطلب هان سن المرجح فوزه مرة اخرى في هذه الانتخابات التشريعية بعد 28 عاما في السلطة.
وكتب سام رينسي المصرفي السابق الذي تعلم في فرنسا على صفحته على فيسبوك quot;ساصل الى مطار بنوم بنه الدولي الجمعة في 19 تموز/يوليو 2013 عند الساعة 09,05 صباحاquot;.
وكان المعارض اعلن لوكالة فرانس برس الجمعة عن عودته quot;في الايام المقبلةquot;. لكن تنظيم عودته يتطلب وقتا بسبب quot;مشكلة تتعلق بوثائق سفرهquot;، كما اعلن المتحدث باسم حزبه ييم سوفان الذي اكد موعد وصوله.
ورينسي الذي يحمل الجنسية الفرنسية ايضا، يسافر بجواز سفره الفرنسي لان السلطات الكمبودية الغت جوازه الكمبودي بعد صدور الاحكام عليه.
وقال الحزب ان الالاف من انصاره سيتوجهون الى المطار لاستقباله.
وكان رينسي وصف الجمعة العفو عنه بانه quot;انتصار بسيط للديموقراطيةquot;، لافتا في الوقت نفسه الى انه quot;لا يزال هناك الكثير من العملquot;.
وكان تم سحب اسمه بالفعل من اللوائح الانتخابية ولا يمكنه لهذا السبب الترشح الى الانتخابات في 28 تموز/يوليو الا اذا اقر البرلمان تعديل القانون.
وتندد المعارضة بتفشي الفساد وهيمنة فريق هان سن على كل اجهزة الدولة.
وعلى الرغم من انه يحق لاحزاب المعارضة القيام بحملة انتخابية، الا ان المراقبين يشككون في حصولها على اي فرصة لازاحة رجل كمبوديا القوي الذي فاز بتسعين مقعدا من اصل 123 في الجمعية في 2008 على خلفية اتهامات بالتزوير.