القاهرة: التقى وفد من الاتحاد الافريقي الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي المحتجز في مكان لم يكشف عنه منذ الاطاحة به في 3 تموز (يوليو)، بحسب ما اعلنت الرئاسة المصرية الاربعاء. واكد رئيس الوفد الرئيس المالي السابق الفا عمر كوناري زيارة وفد الاتحاد الافريقي الذي جمد عضوية مصر، لمرسي.

وأعلن كوناري ان وفد الاتحاد الافريقي تأكد من ان ما حدث في مصر كان ثورة شعبية وليس انقلابا عسكريا. وقال كوناري في مؤتمر صحفي له ان quot;ما سمعه ورآه الوفد في مصر يكفي لنصف أحداث 30 يونيو بانها ثورة شعبية وليست انقلابا عسكرياquot;. واضاف ان quot;تدخل العسكريين كان يهدف الى تفادي اندلاع حرب اهلية في البلاد، وليس الى الوصول للحكمquot;.

من جانبه قال فيستوس موغاي رئيس بوتسوانا السابق، العضو في وفد الاتحاد الافريقي، ان مرسي قال لاعضاء الوفد انه تم عزله، وانه منزعج. وقال موغاي ان اعضاء الوفد اكدوا لمرسي انه يجب ان يشارك في الحفاظ على السلام ومنع وقوع العنف، ودعوه الى ان يقنع انصاره بضرورة السعي الى السلام.

وقال مرسي للوفد انه لا يستطيع ان يفعل اي شيء طالما ليست له اي امكانية للتواصل مع الاعلام أو انصاره، حسبما نقل عضو الوفد.وفي وقت سابق أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط بأن quot;وفدا من الاتحاد الإفريقي يترأسه رئيس مالي السابق ألفا عمر كوناري التقى الرئيس المصري المعزول محمد مرسي المحتجز في مكان غير معروفquot;.

وأشارت الوكالة إلى أن quot;اللقاء استمر نحو ساعةquot;.يذكر في هذا السياق أن مجلس السلم والأمن الإفريقي قرر تعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الإفريقي منذ قيام الجيش بعزل مرسي مطلع الشهر الجاري.

هذا وكانت المفوضة الأوروبية العليا للسياسة الخارجية والأمن كاثرين آشتون قد أعلنت يوم الثلاثاء أنها التقت مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي لمدة ساعتين، مؤكدة عدم معرفتها بمكان تواجده.