يقلد الرئيس الاميركي باراك اوباما سلفه بيل كلينتون والشهيرة اوبرا وينفري أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة، هو الوسام الرئاسي للحرية للعام 2013، ضمن مجموعة من 16 شخصية نافذة ومؤثرة.



بيروت: أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الاميركي باراك اوباما سيقلد سلفه بيل كلينتون ونجمة تقديم البرامج الحوارية اوبرا وينفري أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك ضمن مجموعة من 16 شخصية، ستنال الوسام الرئاسي للحرية، أو وسام بريزيدانشل ميدال أوف فريدوم، للعام 2013، وهي مكافأة أنشئت قبل 50 عامًا بمبادرة من الرئيس الاميركي جون كينيدي، وقد منحت منذ ذلك الحين وحتى اليوم إلى أكثر من 500 شخصية أميركية مؤثرة.
الأكثر تأثيرًا
وبيل كلينتون كان رئيسًا للولايات المتحدة بين العامين 1993 و2001، ومنذ ترجل عن سدة الرئاسة وهو يكرس وقته لمؤسسته التي تعنى بالتنمية. وفي خلال العام 2012، كان من أبرز الناشطين العاملين على إعادة انتخاب اوباما لولاية رئاسية ثانية، ليصبح ثاني ديمقراطي بعد كلينتون يعاد انتخابه للرئاسة منذ الحرب العالمية الثانية.
أما اوبرا وينفري (59 عامًا)، فهي من دون شك بين اكثر الشخصيات نفوذًا وتأثيرًا في الأوساط الاعلامية الاميركية، من خلال امبراطوريتها الاعلامية. ولا بد من الاشارة إلى الدعم الكبير الذي قدمه وينفري لأوباما، خصوصًا خلال حملة ترشحه للرئاسة الأميركية في العام 2008.
وليس كلينتون ووينفري وحدهما على لائحة من سينال الوسام، فهناك ريتشارد لوغار الزميل الجمهوري السابق لاوباما في مجلس الشيوخ، وبن برادلي رئيس التحرير السابق لصحيفة واشنطن بوست، الذي اشتهر بدوره في فضيحة ووترغيت، ودانييل اينووي سناتور هاواي وبطل الحرب العالمية الثانية، والمغنية لوريتا لين، والناشطة النسائية غلوريا ستاينم، وسالي رايد أول امرأة أميركية تطير في الفضاء، وهي توفيت العام الماضي عن عمر ناهز 61 عامًا. وفي العام 2012، منح اوباما الوسام إلى بوب ديلان، ورائد الفضاء جون غلين، والرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز، وآخرين.

أسماء كبيرة
وهذا ليس التكريم الأول الذي تحظى به وينفري، إذ أعلن محمد محمود الجمسي، الأمين المساعد للمجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية، والمدير الاقليمي لكلية ولدنبرج الدولية، في منتصف تموز (يوليو) الماضي، عن أسماء الفائزين بوسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيرا في العالم 2013، وكانت وينفري بينهم، إلى جانب أسماء كبيرة مثل أوباما، وانجيلا ميركيل، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وديفيد كاميرون، وديلما روسيف، ورجب طيب إردوغان، والملك عبدالله الثاني بن الحسن، والملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، وفرانسوا هولاند، وفلاديمير بوتين، والسلطان قابوس بن سعيد، والملك محمد الخامس، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والدكتور صائب عريقات، وهيلاري كلينتون، وجون ستيوارت، وخديجة بن قنة، وروبرت مردوخ، والدكتور سعود الكاتب، وعبد الباري عطوان، وعبد الرحمن الراشد، والدكتور عمرو الليثي، والدكتور فيصل القاسم، والأمير وليد بن طلال، وكارلوس غصن، والشيخة لبنى القاسمي.
ويذكر أن وينفري بدأت حياتها مراسلة لإحدى قنوات الراديو، وتفوقت حتى كان لها برنامجها الحواري الخاص، استضافت فيه شخصيات عالمية، من أبرزها مايكل جاكسون في العام 1993، في بث مباشر من مزرعته نيفرلاند. وبلغت نسبة مشاهدة تلك الحلقة أكثر من 100 مليون مشاهد، ما زاد من شهرتها عالميًا في أوائل التسعينات.