كابول: أعلنت السلطات المحلية اليوم الاربعاء ان مسلحين خطفوا نائبة في الجمعية الوطنية الافغانية في وسط البلاد في آخر هجوم على شخصية نسائية في افغانستان. وخطفت فريدة احمدي كاكار السبت الماضي مع ابنائها الثلاثة على الطريق الرئيسية التي تربط بين كابول وقندهار كبرى مدن جنوب غرب البلاد.

وقال نائب حاكم ولاية غزني محمد علي احمدي لوكالة فرانس برس ان quot;قوات الامن حررت اولادها وهم ابنتان وصبي خلال عملية. لكنها بقيت محتجزة في مكان آخر ونحاول العثور عليهاquot;. واضاف ان quot;زعماء قبائل المدينة يشاركون في المفاوضات مع الخاطفين للافراج عنهاquot;، بدون ان يذكر اي تفاصيل عن هوية هؤلاء المسلحين.

واكد مسؤولون افغان خطف النائبة نافين بذلك معلومات نشرتها وزارة الداخلية التي قالت انها في رحلة في تركيا. ونفت عائلة النائبة نبأ خطفها. وقال الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد انه لا يملك اي معلومات عن عملية الخطف هذه.

ومعظم عمليات الخطف في افغانستان تستهدف اثرياء او افراد عائلاتهم للحصول على فدية. كما تعرض عدد من الاجانب للخطف في الاشهر الاخيرة لكن تم الافراج عنهم. وقتل عدد من الافغانيات اللواتي يعملن في قوات الامن او الادارة المحلية في السنوات الاخيرة في افغانستان وخصوصا في الولايات التي ينشط فيها المتمردون.

والشهر الماضي قتل مسلحون اللفتنانت اسلام بيبي وهي من اشهر ضباط الشرطة في افغانستان.