القفزات النوعية التي قفزتها بلادنا في أعوام قليلة لم تكن لتحصل لولا توفيق الله عز وجل ثم بالإرادة الصلبة والعزيمة اللامتناهية والتفاني والإخلاص في العمل ودقة التخطيط ووضوح الأهداف، رؤية 2030 مشروع وطني جبار غير مسبوق، غيّر طريقة تفكيرنا إلى الأفضل وجعل من أسلوب حياتنا أكثر سلاسة وأكثر بهجة، وأصبح العمل الممزوج بالمعرفة والإصرار على الوصول إلى الأهداف سمة واضحة للعيان.
من الصعب أن نحصر ما جنينا ونجني وسننجي من رؤية 2030، فمستهدفاتها لا تقتصر على مجال دون آخر، فهي تشمل الكثير والكثير جداً من مناحي الحياة، فهي رؤية شاملة في كل نواحيها، هدفها الإنسان حتى تكون مستمرة، فبناء الإنسان أمر غاية في الأهمية، فهو الواضع للخطط ومنفذها كما أنه المستفيد من نتائجها، ليس هو فقط وإنما الأجيال القادمة التي ستعيش في وطن متقدم مزدهر يعيش فترة ذهبية في حاضره ومستقبله.
لو نظرنا حولنا وأبعد من ذلك حتى، سنجد مملكتنا الحبيبة تحظى بتقدم غير مسبوق في مجالات عدة، وتخطت جوارها الإقليمي، بل ذهبت إلى تطور لم تصل إليه دول تعد دولاً متقدمة، هذه حقيقة واقعة ملموسة لا مبالغة فيها، فالفكر الحضاري والنهضة الشاملة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، نحن لا ندّعي الكمال ولكننا نسعى جاهدين لتحقيق أهدافنا بكل واقعية، متسلحين بالإيمان والعلم والمعرفة والإصرار على بلوغ أهدافنا.
رؤية 2030 هي رؤية الوطن.. رؤية الحاضر والمستقبل.. رؤية كل الأجيال الحاضرة والقادمة.
التعليقات