الرياض: قال الباحث الأميركي روب سبحاني إن العاهل السعودي يدعم الأصوات المعتدلة والتغيير الإيجابي في المنطقة، مشيرا إلى أن مواقفهتجاه الأحداث الجارية في مصر من المواقف التاريخية، داعيا الولايات المتحدة إلى أخذ درس من سياسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

ونقلت صحيفة الرياضة السعودية عن سبحاني قوله: إن الملك عبدالله دائما ما يقف مع الأصوات المعتدلة وهذا الأمر يحتاج إلى شجاعة مشيرا بأنه ليس هناك قائد عربي أظهر ما أقدم عليه الملك عبدالله من مبادرات إيجابية واصفا خادم الحرمين الشريفين بالقائد الفريد.

وأوضح سبحاني أن موقف خادم الحرمين تجاه مصر كان واضحاً منذ البداية بدعم التغيير الإيجابي الذي يجب أن يكون في صالح المصريين مبيناً بأن المملكة أجبرت الولايات المتحدة الأميركية على أخذ القيادة لحلحلة المشهد المصري، مشددا بأن خادم الحرمين هو القاعدة التي يرتكز عليها الجميع وكلمته تبين مدى اقتناعه بضرورة استقرار الدول العربية مطالبا دول العالم باتباع حكمة الملك عبدالله في سياسته في الوقوف مع مصر.
وأفاد الباحث الأميركي بأن العاهل السعودي يرفض بقوة التغيير السلبي وهو ما وقف ضده في البحرين ليقينه التام بأن ذلك التغيير سيكون سلبيا وكارثيا وهو ماجعل السعودية تتدخل للوقوف ضد الأحداث التي تضررت منها المنامة مضيفاً بأن الموقف السعودي في تعامله مع الأزمة السورية كان واضحا ومساندا لإرادة الشعب السوري لمعرفة الحكومة السعودية بأن مرحلة ما بعد حكم بشار ستكون إيجابية على المنطقة مطالبا واشنطن النظر في سياسة الملك عبدالله وأن تأخذ درساً في ذلك.